لا تزال مصالح أمن ولاية خنشلة ولليوم الثاني على التوالي تواصل حملة بحثها عن الفتاة التي اختفت في ظروف غامضة منذ صباح يوم الجمعة وذلك من عيادة خاصة تقع بوسط مدينة خنشلة ، هذا وكانت مصالح أمن ولاية خنشلة قد أعلنت حالة من الاستنفار وسط أفرادها منذ صباح أمس الأول الجمعة بعد تلقيها لبلاغ عن اختفاء فتاة تبلغ من العمر 23 سنة و تعاني من بعض الاضطرابات العقلية هربت من عيادة خاصة بعد أن قام أهلها بنقلها إليها لغرض العلاج وفي غفلة عنهم لاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة وحسب مصدر آخر ساعة فإن مصالح الشرطة تلقت بلاغا من عائلة تقطن بإحدى بلديات ولاية باتنة المجاورة لولاية خنشلة مفاده أن ابنتهم التي نقلت للعلاج بإحدى العيادات الخاصة المتواجدة بعاصمة الولاية خنشلة قد لاذت بالفرار من داخل العيادة ، حيث أكد الأقارب أن الفتاة لا تعرف المدينة وهي مريضة بالأعصاب ، متخوفين أن يحدث لها مكروه أو أن تقع فريسة للوحوش البشرية ، لتزداد حيرة الوالد والوالدة بشأن مصير أبنتهم خاصة وأن جميع محاولات البحث عنها باءت بالفشل طيلة 48 ساعة الأخيرة ، بدورها مصالح الأمن باشرت بالتحقيق في الحادثة خاصة بعد الشكوك حول تورط آخرين في هروبها من العيادة.