بعد المباراة الودية الأخيرة للمنتخب أمام نظيره البوركينابي بدا جليا للجماهير المتابعة للقاء أن الخضر يعانون دفاعيا خصوصا في الجانب الأيمن لدفاع المنتخب و الذي يشغله مهدي مصطفى , حيث أبدت الجماهير امتعاضها من أداء مهدي مصطفى و استمرار معاناة المنتخب في نفس المركز الدفاعي و الذي عجز الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عن إيجاد حلول كافية لتغطيته بسبب الموسم الكارثي لكادامورو و الذي يعاني من نقص في المنافسة و غياب البدائل الكفيلة بتغطية هذا العجز في ظل عدم قناعة وحيد حليلوزيتش بزيتي و اللاعبين المحليين على غرار مفتاح و حشود اللذين سبق تجريبهما مع المنتخب , هذا و يبدو أن الناخب الوطني قد وضع نفسه في مأزق بعد عدم استدعائه لعيسى ماندي و الذي اختير في التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي للموسم المنقضي , و اعتماده على مصطفى الذي و رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها في مركز الظهير الأيمن إلى أنه لم يقنع لا المحللين و لا الجماهير بمستواه المتواضع و الذي جعله نقطة ضعف للمنتخب أمام مهاجمي الخصوم , هذا و يبقى الناخب الوطني هو المسؤول على مستوى اللاعب , بحكم أن مصطفى تألق بشكل ملفت للانتباه في مركزه الأصلي كمتوسط ميدان دفاعي و لم يشارك بتاتا في مركز الظهير الأيمن , ما يجعل من اللاعب معذورا على مستواه المتواضع في مباريات المنتخب و الذي أثار استياء منطقيا لدى جماهير الخضر