حدد المرسوم التنفيذي رقم 159-13 المؤرخ في 15 أفريل الماضي قائمة المناصب العليا التابعة للمصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية وكذا شروط الالتحاق بهذه المناصب ف.س وكذا الزيادة الاستدلالية المرتبطة بها وهي منصب أمين عام، رئيس مصلحة ورئيس مكتب وأكد المرسوم الذي تم إعادة النظر فيه أنّ تعيين الأمين العام للمديرية يكون من بين مفتشي التربية الوطنية ومديري الثانويات والمتصرفين المستشارين.المتصرفون الرئيسيون الذين يثبتون ثلاث سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، المتصرفون الذين يثبتون ثماني سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة ويستفيد الأمين العام من زيادة استدلالية في المستوى 9 برقم 255 نقطة وفرق المرسوم الصادر في العدد 23 من الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية بين المصالح البيداغوجية والمصالح الإدارية إذ سيتم تعيين رؤساء هذه الأخيرة من بين المتصرفين المستشارين ورؤساء المهندسين في الإعلام الآلي ورؤساء المهندسين في الإحصاء وبصفة استثنائية مديري الثانويات في حالة عدم وجود موظفين منتمين إلى هذه الرتب أما المصالح البيداغوجية فأعطيت الأولوية إلى مفتشي التعليم المتوسط مفتشي التعليم الابتدائي ومفتشي التوجيه والمستشارين الرؤساء للتربية الذين يثبتون ثلاث سنوات من الخدمة الفعلية بصفة موظف ويمنح لهؤلاء 195 نقطة استدلالية بالمستوى الثامن أما رؤساء المكاتب الإدارية فتمنح مناصبها للمتصرفين المستشارين ورؤساء الوثائقيين أمناء المحفوظات والمقتصدين الرئيسيين ورؤساء المهندسين في الإعلام الآلي ورؤساء المهندسين في الإحصاء وبصفة استثنائية مديري الثانويات ومديري المتوسطات ومديري المدارس الابتدائية في حالة عدم وجود موظفين منتمين لهذه الرتب. علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن مصالح الوظيفة العمومية في العديد من الولايات طالبت من مديري التربية بإدماج الأساتذة والمعلمين الذين كانوا منتدبين للتسيير الإداري بمديريات التربية والذين استفادوا من تكوين وتمت ترقيتهم في رتب أعلى في مناصبهم البيداغوجية وأكد أحد العارفين بخبايا تسيير قطاع التربية أنّ العشرات بل المئات من المعلمين والأساتذة كانوا ينتدبون للتسيير بمديريات التربية عبر الوطن في الوقت الذي يتم انتداب بعض الإداريين لدى المفتشين والمصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية وعلمنا أن بعض مديري التربية يقومون بمفاوضات ماراطونية مع مصالح الوظيفة العمومية من أجل ابقاء الوضع على ما هو عليه وبالتالي حرمان التلاميذ من أقدمية وكفاءة هؤلاء المعلمين الذين كثيرا ما ينتدبون لأعمال إدارية بسيطة كثيرا ما يقوم بها إداريون. أما لمناصب رؤساء المكاتب البيداغوجية فأعطيت أولوية التعيين للمفتشين في الطورين الابتدائي والمتوسط وكذا مفتشي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني ونظار الثانويات والمستشارين الرؤساء للتربية بزيادة استدلالية تقدر ب 145 نقطة كما أكدت الأحكام الانتقالية لذات المرسوم على استفادة الموظفين المعنيين بصفة قانونية في المناصب العليا المذكورة والذين لا يستوفون شروط التعيين الجديدة من الزيادة الاستدلالية المحددة بموجب ذات المرسوم إلى غاية إنهاء مهامهم في المنصب العالي المشغول ومع مراعاة السلطة التقديرية للسلطة التي لها صلاحية التعيين يحتفظ الموظفون المعنيون بصفة قانونية في أحد المناصب العليا المذكورة في حالة ترقيتهم إلى رتبة أعلى.