ألقى كهل في59 سنة من العمر نفسه من الطابق الثالث للعمارة القاطن بها بحي 664 مسكنا وسط بلدية حمادي كرومة (داريمو سابقا) ، ليلقى حتفه على الفور ، ليتدخل عناصر الحماية المدنية مرفوقين بأفراد الشرطة أين نقلت الجثة لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتأكيد سبب الانتحار، قبل أن تفتح الشرطة تحقيقا بالحادث الذي رجحت مصادر أن دوافعه ظروف عائلية و ضغوطات نفسية لفصله عن العمل الذي كان يشغله بمركز البريد ، سيما و أن الضحية متزوج من امرأتين و يعيل مجموعة من الأطفال ما جعل فقدانه لمصدر دخله الوحيد سببا مرجحا لإقدامه على الانتحار.