قام صبيحة أمس رئيس الديوان رفقة رئيس بلدية ميلة ، بزيارة تفقدية للسوق المركزي المغطاة بميلة ، من أجل الوقوف على مدى الوضعية الكارثية التي آل إليها السوق المركزي لاسيما على مستوى الطابق العلوي الذي ينشط به 7 تجار فقط ، فيما ظّلت باقي المحلات شاغرة ومغلقة مما نتج عنه تراكم الفضلات إلى أن أصبح السوق المركزي المغطاة في وضعية كارثية ، دفع التجار الذي ينشطون به إلى مناشدة السلطات الولائية والمحلية إعادة الاعتبار لهذا الفضاء التجاري من خلال إعادة استغلال محلاته المغلقة ، ولقد اعترف أمس كلا من رئيس الديوان ورئيس البلدية بشرعية مطلب التجار ، وكإجراء استعجالي قامت البلدية أمس بحملة نظافة مسّت السوق خاصة طابقه العلوي الذي أصبح في وضعية مزيرية جرّاء رمي الفضلات به ، جدير بالذكر أن ولاية ميلة استفادت مؤخرا من 17 سوقا جواريا في إطار تنظيم والقضاء على التجارة الفوضوية ، حيث ستدخل 7 أسواق الخدمة هذا الشهر في انتظار الانتهاء من إنجاز باقي الأسواق الجوارية من نوع « باتي ميطال « التي منحتها وزارة الداخلية . عادل مصباح