وفي هذا السياق أكد المنسق الوطني للجنة الدفاع عن حقوق البطالين” الطاهر بلعباس”، أن الافطار الجماعي السابق الذكر، طبعته الفوضى بسبب منع قوات مكافحة الشغب احتجاج البطالين وطردهم ساعة ونصف قبل الافطار، وهو ما نشب عنه اشتباكات بين هؤلاء، دون وجود حالات اعتقال أو تسجيل جرحى، مشيرا الى تنصيب نقطة تفتيش ومراقبة أمام مقر الولاية لأول مرة من أجل منع الفئة المعنية من تكرار العملية.وأوضح في سياق ذي صلة، بأن قرار الإفطار الجماعي الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين أول أمس الجمعة، جاء احتجاجا على سلوك الوالي الجديد الرافض لاستقبال المواطنين، الى جانب سلوك رئيس الديوان الذي يتلفظ بأقبح الألفاظ لدى مخاطبته لهذه الفئة والتي يرفض هو الاخر التكفل بمشاكلهم، مؤكدا بأن هذا السلوك منافي للتعليمات الصارمة التي أصدرها كل من الوزير الأول “عبد المالك سلال” ووزير الداخلية و الجماعات المحلية “دحو ولد قابلية “، للولاة خلال الزيارة الأخيرة التي قادتهما إلى الولاية و القاضية بفتح باب الإدارة أمام المواطنين و التكفل الفوري بانشغالاتهم . كما أضاف بأن البطالين يعيشون حالة مزرية، وجب التكفل بهم والاصغاء الى مشاكلهم ومن ثم حلها، موجها في رسالته الى السلطات المعنية بأنه لا صيام ولا حرارة ولا أي قوة تمنع هؤلاء من مواصلة احتجاجاتهم و المطالبة بحقهم في العمل.