أعطيت أمس اشارة انطلاق الصالون الوطني للجلود في طبعته الخامسة بعاصمة الكورنيش جيجل وذلك بمشاركة قياسية للعارضين الذين قدموا من مختلف ولايات الجمهورية وهي التظاهرة التي أعطى اشارة انطلاقها الأمين العام للولاية نيابة عن والي الولاية الذي اعتاد الإشراف على النسخ السابقة من هذه المناسبة الإقتصادية والتجارية الكبيرة . وقد عرفت الطبعة الخامسة من الصالون الوطني للجلود والتي أختيرت الساحات المحيطة بنزل كتامة لإحتضانها مشاركة قياسية للعارضين الذين بلغ عددهم هذا العام ستين عارضا قدموا من (22) ولاية جزائرية وهو ما اعتبر بمثابة تطور ملحوظ وانتصار حقيقي لمنظمي هذا الصالون الذي سبق لوالي الولاية علي بدريسي وأن أكد على تطويره أكثر واعطائه صبغة أكثر احترافية الموسم الماضي وهو مابدأ يتجسد خلال طبعة هذا العام التي عرف يومها الأول اقبالا جماهيريا متميزا عكس أهمية هذه التظاهرة الإقتصادية التي كانت مناسبة لعرض آخر الإبتكارات في مجال الصناعات الجلدية والحرفية وتعريف سكان عاصمة الكورنيش ومن ورائهم الآلاف من زوار هذه الأخيرة بمستوى الصناعة الجلدية في الجزائر وما وصلت اليه هذه الأخيرة من تطور بفعل ابتكارات وابداعات عشرات الحرفيين الذين يريدون اختراق الأسواق الأجنبية من خلال تسويق سلعهم بهذه الأخيرة بعدما بلغت مستوى متميز من الإتقان وهو ماجعلها تنافس نظيرتها الأوروبية من جميع النواحي . هذا ومن المنتظر أن يتواصل هذا الصالون الى غاية الثاني من شهر سبتمبر الداخل وهي الفترة التي ستكون كافية لعشاق الصناعات الجلدية لزيارة أجنحة العرض واقتناء مايريدونه من تحف جلدية ومنتجات مختلفة وفي مقدمتها الأحذية والحقائب وذلك عشية الدخول الإجتماعي الذي لطالما ازدادت خلاله الحاجة الى مثل هذه المستلزمات وخصوصا من قبل زوار عاصمة الكورنيش الذين يأملون في العودة الى أهاليهم وهم محملين بمختلف الهدايا والتحف التقليدية بعد انتهاء العطلة الصيفية التي مرت كلمح البصر .