تحت شعار “حماية طفولتي و محيطي” اسدل الستار على المخيمات الصيفية لهذا الموسم، حيث استفاد 46127 طفل من بينهم 10550 فتاة من اقامات بمراكز للعطل و التسلية على المستوى الوطني خلال موسم الاصطياف لهذه السنة حسبما أكده مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب محمد خميسي في ندوة صحفية عقدها رفقة السيد رابح بوكابوس مدير الشباب بوزارة الشباب و الرياضة و المكلفة بالاتصال على مستوى وزارة الشباب و الرياضة السيدة عزوق . و اضاف منشط الندوة تم فتح 203 مراكز على مستوى 14 ولاية ساحلية علما ان ولاية وهران جاءت في المقدمة ب36 مركزا خصص للأطفال. كما أن هذه الحملة قد سمحت بتوفير 11084 منصب عمل موسمي منها 5107 منشطا و 4160 عون خدمات، كما أكد مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب أن هيئته سطرت برنامجا طموحا يستجيب لطموحات الفئات العمرية المستهدفة ويتنوع من حيث المواد والمنتوج الثقافي والتربوي واستحضار طموحات وتطلعات الأطفال محاولة للوصول إلى الأهداف التربوية والثقافية التي تسعى الوزارة الوصية و من ورائها الوكالة، الى تحقيقها من خلال تنظيم المخيمات الصيفية، وهي العمل على تنمية الروح الاجتماعية للأطفال المشاركين، وتوسيع مداركهم الفكرية والعقلية، وغرس الكثير من القيم الأخلاقية والاجتماعية ونشر روح العمل التعاوني الاجتماعي بين الأطفال، إضافة إلى تنمية شخصية الطفل وخلق مواطن صالح ينفع نفسه وأهله. كما اوضح السيد خميسي ان فئة الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 10-14 سنة كانت الأكبر ضمن هذه الحصيلة من خلال احصاء 25001 طفل، من بينهم8000 طفل من ولايات الجنوب، قدموا من تسع ولايات و على رأسها تمنراست ب2500 طفل تليها بشار و الوادي ب850 طفل لكل منهما و أدرار (750) و غرداية (700) و الأغواط (650) و اليزي (600) و تندوف (550) و الجلفة (500). كما استفاد من الإقامة في مراكز العطل هذه 7750 طفلا من 17 ولاية من الهضاب العليا من بينهم 750 طفلا من ولاية البيض و 700 طفلا من النعامة ثم خنشلة و تبسة (550 طفلا لكل منهما). واشار في هذا السياق الى ان الوكالة قد شرعت في سلسلة من العمليات تتضمن برامج اعادة تأهيل و تحديث مؤسسات الوكالة الوطنية لتسلية الشباب “بغية الرفع من نوعية خدمات الوكالة”. و خلص ذات المسؤول الى ان نشاطات الوكالة لا تقتصر فقط على العطلات الصيفية لكنها تظل مستمرة على طول السنة من خلال تنظيم نشاطات مختلفة اثناء عطلتي الشتاء و الربيع و في نهاية الاسابيع و ايام الاعياد.