و للعلم فإن الكثير منهم من هدد رئيس الدائرة بكشف المستور لاسيما و أن البعض منهم أقر توزيع المنازل ب “المعريفة” و “المحاباة” لأكثر من عائلة قالوا لنا بأنها استفادت بطرق مشكوك فيها. يأتي هذا في الوقت الذي اشتكى فيه المتظاهرون من الوضعية المزرية التي آلت اليها العائلات المرحلة من العمارات التي امتلكوها سابقا و تم تمكينهم من أخرى بالمدينة الجديدة “علي منجلي” على اعتبار أن الجديدة منها ليست أكثر اتساعا من الاولى. و للعلم فإن العدد الاجمالي من العائلات المرحلة قبل قرابة ال 30 يوما استنادا إلى ما جاء على لسان المحتجين أمس من تصريحات فإنها تقدر بحوالي 600 عائلة معظمها غير راض عن السكنات التي تم ترحيلهم إليها يحدث هذا في الوقت الذي لم تتمكن فيه أكثر من 30 عائلة من تحصيل السكن البديل عن السكن الضيق و لعل هذا ما دفع بهم إلى القدوم صوب مقر دائرة قسنطينة للمطالبة بحقهم المشروع على غرار البقية ممن وصفوا أنفسهم ب “المقصون تعسفا” من قائمة الاستفادة. هذا و تجدر الاشارة فإن المحتجين تمكنوا من تحصيل وعود شفوية سابقا بتسوية ملفهم قبل الشهر الفضيل و هذا ما لم ير النور بعد لاسيما و العيد على الابواب، ليبقى مثل هذا الملف و غيره رهين تدخل واضح من قبل الجهات المعينة لاسيما و أن المحتجين هددوا رئيس الدائرة بعدم التفريط في حقوقهم المشروعة و التي من شأنها أن تسهم في احتواء البعض منهم بمنازل واسعة تليق بعددهم المعتبر.