أفادت أمس مصادر مطلعة ل»آخر ساعة» أن المكان المخصص لعملية المزايدة العلنية التي برمجتها المديرية الولائية للجمارك بأم البواقي لفائدة السلع المحجوزة عرف مناوشات وأحداث أدت إلى سقوط 13 جريحا مصابين بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة بفعل شجار عنيف وقع بين المزايدين المنحدرين من مختلف الولايات الشرقية على غرار تبسة، خنشلة، المسيلة، باتنة، وبحسب مصادرنا فان الشجار استعملت فيه شتى أنواع الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات وقضبان حديدية وحتى الحجارة.تفاصيل العملية بحسب مصادرنا التي أوردت الخبر ترجع إلى برمجة المديرية بالتنسيق ومفتشيتها الجهوية الكائن مقرها بمحاذاة مقر المحكمة الابتدائية لعملية بيع بالمزاد العلني تضمنت طرح العديد من المحجوزات المضبوطة في عملية تهريب متفرقة عبر إقليم ولايتي أم البواقيوخنشلة على غرار السيارات من مختلف الأنواع والأصناف ومعها الألبسة وتجهيزات الكترونية وكهرومنزلية متنوعة. العملية المبرمجة على مستوى مقر المفتشية بعاصمة الولاية عرفت قبل بدايتها مناوشات كلامية حادة بين المزايدين المنحدرين من إقليم ولاية أم البواقي وآخرين قدموا من شتى الولايات والمناطق المجاورة وهي المناوشات التي أدت إلى تحويل عملية البيع من داخلها إلى ساحتها الخارجية وهي الساحة التي كانت شاهدة على شجار عنيف أدى إلى اصابة 13 مزايدين بجروح مختلفة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. العملية بحسب مصادرنا باشرت في شأنها مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية أم البواقي تحريات مكثفة لمعرفة ملابساتها وأسبابها ومن يقف وراءها.