التحفت ليلة الثلاثاء بلدية بوشطاطة بالسواد حزنا على شابين قضت فورة الغضب على مستقبلهما بدفن واحد تحت التراب و غلق القبضان الحديدية على الثاني مع العلم أنهما بالعقد الثاني فقط من العمر.الجريمة البشعة شهدتها بوشطاطة مساء يوم الثلاثاء ، حينما هرع العديد من المواطنين لحمل جسد الشاب “ف.م” البالغ من العمر 20سنة وهو ينزف دما ساخنا للمستشفى في محاولة انقاذ حياته لكن الضربة كانت غائرة لفقد القدرة على المقاومة و يستسلم للموت الذي اختطفه في بداية عمره ، ليشيع خبر تعرضه للطعن بواسطة مزبر من طرف صديقه “ر .ب” البالغ من العمر 22سنة.و حسب المعلومات الأولية فإن شجارا وقع بين الشابين خلال رعيهما لماشيتهما حول مناطق الرعي و أولوية استغلالها ليتطور الأمر مدعما بتزايد الغضب و الضغط النفسي ليغرس أحدهما “مزبره” بجسد صديقه الذي لم يحتمل الضربة فوقع أرضا قبل أن ينقل لمصلحة الاستعجالات بمستشفى السيسال لكنه فارق الحياة.و قد تمكنت فرقة الدرك من توقيف المتهم و تخضعه حاليا للتحقيق لتحديد ظروف و أسباب الجريمة التي تعد الرابعة في أقل من شهر ، حيث سبق و أن فجع الرأي العام بقتل قابلة لطليقها بطريقة بشعة برمضان جمال و تقطيعه و دفنه بحمام مسكنه لعشرة أشهر ، ثم طعن شاب عشريني لصديقه بسكين في منطقة حلوفة ببني و البان و انهاء ستيني لحياة أخيه البالغ من العمر 40سنة بالسبت و هذه الجريمة ، ما يجعل وتيرة جرائم القتل بولاية سكيكدة تأخذ بعدا خطيرا.