لفظ صباح أول أمس المدعو» ب، ف «البالغ من العمر 32 سنة أنفاسه الاخيرة بمدخل مستشفى ابن رشد الجامعي متأثرا بجروحه الخطيرة ،وذلك على إثر تعرضه لحادث مرور أليم ،بمنعرج شاطئ رفاس زهوان ببلدية عنابة ، حيث اصطدمت سيارته من نوع «فورد فيستا» بجدار فيلا مبينة بجانب الطريق ،مما خلف له اصابات بليغة ومتفاوتة الخطورة ،حيث بترت رجله اليمنى وكسرت الرجل اليسرى وكذا أصيبت بعض الاطراف العلوية بكسور حسب ما أدلت به مصالح الحماية المدنية والتي أضافت أن الضحية تعرض الى جروح مختلفة ومتعددة عبر كامل أنحاء جسده ،لينقل بعد ذلك من طرف المصالح السالفة الذكر الى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج اللازم ، لكن المنية كانت سباقة حيث توفي قبل أن يصل الى المستشفى ،و نقلت الجثة بعد معاينتها من طرف الاطباء بإستعجالات ابن رشد الى مصلحة حفظ الجثث ،الى حين الانتهاء من الاجراءات القانونية اللازمة ،وفي ذات السياق خلف الحادث خسائر مادية متمثلة في تحطم الواجهة الأمامية للسيارة ، بالإضافة الى تحطم جزء من الجدار المحيط بالفيلا وكذا البوابة ،من جهتها مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا فتحت تحقيق من أجل معرفة ملابسات الحادث والأسباب المؤدية إليه والتي لاتزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر مجهولة ،وتجدر الاشارة الى ان الضحية ينحدر من حي بني عسكر بواد الفرشة في عنابة وهو الذي كان يقود السيارة ومعروف بحسن السيرة والسلوك.