بعد المباراة التي تعادل فيها فريق شبيبة الجسر الأبيض أمام نجم التلاغمة بميدان هذا الأخير , وهي المباراة التي بحسب ما أكده لنا رئيس الجسر و مدربه جابري كانت في متناول الجسر لولا التحكيم الذي تم اعتباره بالكارثي أين تم احتساب هدف التعادل للتلاغمة من تسلل فاضح من على بعد 10 أمتار بالإضافة لتغاضيه عن العديد من التسللات للنجم و التي فشل في تسجيلها رئيس التلاغمة متهم بالتأثير على حكم التماس هذا و حسب ما صرح به لنا مدرب فريق الجسر الأبيض جابري عبد الغاني و رئيس الفريق أحمد زبرطعي , فلرئيس فريق نجم التلاغمة الدور الأكبر في تحديد نتيجة لقاء أول أمس و هذا بعد تأثيره الكبير على حكم التماس , أين وصل الأمر برئيس النجم إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع حكم التماس و التحدث معه أثناء سير المباراة و هو ما جعل حكم الراية يتغاضى عن الكثير من التسللات و التي جاء من أحدها هدف التعادل غير المستحق للنجم مباراة التلاغمة اكدت ما صرح به لكناوي سابقا و بالعودة لمباراة التلاغمة و وقوف التحكيم مع الفريق المحلي بشكل أكثر من فاضح يتأكد للجميع أن ما صرح به لكناوي سابقا بأن للتحكيم دور كبير في تحديد نتائج المباريات , أصبح أمرا أكثر من مؤكد , حيث أصبحت « الشكارة « هي التي تحدد نتائج اللقاءات في الوقت الذي لم يعد فيه للاعبين و التنافس الرياضي الشريف دور في بطولة نخرت الأخطاء التحكيمية جسدها بأخطاء و انحياز فاضح « لمن يدفع أكثر» زبرطعي أحمد « يكفينا مهازل و سنرفع تقريرا أسود عن التحكيم للرابطة « من جهة أخرى أكد لنا رئيس فريق شبيبة الجسر الأبيض أحمد زبرطعي أنه بصدد رفع تقرير أسود عن التحكيم للرابطة , أين أصر زبرطعي انه سئم من الأخطاء التحكيمية التي أثرت على فريقه بشكل كبير و هو ما دفعه لعدم السكوت عن هذه المهازل و رفع تقرير للرابطة عسى أن تقف في وجه هذه التلاعبات التي أفقدت كرة القدم متعتها جابري عبد الغاني : « التحكيم و رؤساء الفرق أصبحوا المحدد الأول لنتائج المباريات « بدوره أعرب مدرب الجسر جابري عبد الغاني عن عدم رضاه على النتيجة التي آلت إليها المباراة معتبرا إياها سرقة مفضوحة حيث , أكد جابري أن الحكم الرئيسي و حكم التماس متهمان بالدرجة الاولى بالتلاعب بنتيجة المباراة و بتغيير مسارها لصالح الفريق المحلي بالإضافة لرئيس فريق نجم التلاغمة الذي له دور كبير في احتساب هدف من وضعية تسلل فاضحة و له تأثير كبير على نتيجة المباراة , مؤكدا أن التحكيم و رؤساء الفرق أصبحوا المحدد الأول لنتائج المباريات بغض النظر عن آداء 22 لاعبا في أرضية الميدان