ضيع الإتحاد أول أمس نقطتين ثمينتين على ملعبه بعد ان فرض عليه التعادل السلبي أمام ضيفه نجم القرارم بملعب دريدي مختار لحساب الجولة السابعة من بطولة ما بين الرابطات و تعتبر هذه المباراة الرابعة التي يعجز فيها الفريق بعد تعادله في الجولة الرابعة أمام وفاق تبسة , ثم تعادله على ملعبه أمام نجم التلاغمة ,لتأتي بعدها الهزيمة غير المتوقعة أمام شباب حمى لولو و التي وضعت الكثير من علامات الإستفهام و التي دفعت بالمدرب لكناوي للاستقالة قبل أن يتراجع عن قراره في آخر الأمر , ليأتي بعدها التعادل أمام النجم و الذي جعل ابناء القحموصية يتراجعون للمركز الخامس برصيد 12 نقطة . الفريق يستأنف التحضيرات عشية اليوم في سياق آخر يستأنف الفريق عشية اليوم تحضيراته على ملعب دريدي مختار تحسبا للمواجهة القادمة امام نادي القالة , هذا بعد يوم راحة منحها الطاقم الفني للاعبين عقب مقابلة القرارم , من جهته سيعمل المدرب لكناوي على الرفع من معنويات لاعبيه بعد النتائج السيئة التي يسجلها الفريق , حيث لم يتمكنوا من تحقيق الفوز في آخر أربع جولات , كما سيقسم الحصة التي ستعرف مشاركة جميع اللاعبين على الجانبين البدني و الفني . لكناوي :» أحد رؤساء أندية البطولة هو السبب في النتائج التي يسجلها فريقي « من جهته عبر لنا مدرب الفريق لكناوي عن استيائه الشديد من الحكم الذي كان السبب الأول في تعثر فريقه في هذه المباراة بعد أن تعمد تكسير اللعب في وسط الميدان و احتساب المخالفات التي لا وجود لها من الصحة بالإضافة إلى وضعيات التسلل التي يعلنها في كل مرة وهو ما حرمهم من تسجيل الأهداف , و اضاف أن ما يحدث لفريقه في المباريات الأربعة الأخيرة من تعثرات هو بسبب الحكام خاصة في مقابلتي شباب حمى لولو و نجم التلاغمة لتضاف اليهم مقابلة القرارم رئيس فريق من البطولة هو الذي يتحكم في الحكام و يحدد النتائج و في سياق آخر فجر لكناوي قنبلة من العيار الثقيل بعد أن أكد لنا أن أحد رؤساء النوادي المشاركة في البطولة هو الذي يتحكم في الحكام و يحدد نتائج مباريات فريقه في الكثير من الأوقات , و اضاف أنه متأكد من الكلام الذي يقوله و أنه يمتلك الأدلة على ذلك , كما أن تعيين حكم من مجموعة الوسط و بالضبط من ولاية تيزي وزو لإدارة مباراة من المجموعة الشرقية يثير الكثير من التساؤلات التي لم يجد لها اجابة . فريقي و شباب حي موسى هما المستهدفان من هذا الرئيس واصل محدثنا أنه بعد الأداء الرائع الذي قدمه فريقه في الجولات الأربعة الأولى رفقة الفيلاج هو ما جعل رئيس هذا النادي يستهدفهما بشكل كبير خاصة أنه يعلم أننا من ابرز المرشحين رفقة الشباب للظفر بورقة الصعود و لتتاح له الفرصة للتربع على الصدارة رغم أنه من اضعف الفرق في البطولة . هذا الرئيس يستعين بأحد أقاربه , وهو عضو في اللجنة المركزية للتحكيم كما لم يخف عنا أن هذا الرئيس يستعين بأحد اقاربه الذي لديه نفوذ كبير في اللجنة المركزية للتحكيم , حيث تحدث هذا الأخير في الكثير من المرات عن الحكام الذين سيديرون مباريات فريقه و الفيلاج و أنه هو الذي يختارهم وهو ما حدث فعلا . فريقه من أضعف فرق البطولة ومكانه في المراكز الأخيرة وليس في المقدمة و في الأخير اخبرنا لكناوي أن هذا الفريق من اضعف الفرق في البطولة ,لكن لأسباب خارجة عن نطاق كرة القدم فهو في مراكز مقدمة ,فيما الفرق المرشحة للقب و التي تقدم مستوى جيد فهي تتراجع من اسبوع لأخر في سلم الترتيب بسبب هذا الرئيس.