يشتكي سكان تحصيص رقم 5 ببلدية وادي الزناتي بولاية قالمة، من انعدام التهيئة داخل حيهم حيث يجد الأطفال المتمدرسون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة خلال تساقط الأمطار ، كما يضطر الأولياء أحيانا إلى حمل أطفالهم الصغار المتمدرسين، على الأكتاف باتجاه الطريق المعبدة بجانب الحي ومنه إلى المؤسسات التعليمية ، بسبب غرق هذا الحي في الطين والأوحال، حيث تتحول شبكة طرقاته الداخلية التي هي عبارة عن مسالك ترابية لم تشهد أية عملية من عمليات التهيئة إلى مجرد مستنقعات لمياه الأمطار. سكان الحي الذين اشتكوا من تجاهل مصالح البلدية لوضعيتهم التي طالت مع مرور السنوات، طالبوا بضرورة تسجيل مشاريع مستعجلة لتخليصهم من هاجس الغبار المتناثر داخل بيوتهم صيفا، والأوحال التي تتحول إلى هاجس يؤرقٌهم مع حلول كل فصل شتاء. ويبقى انشغال سكان هذا التحصيص قائما في وقت تكتفي فيه مصالح بلدية وادي الزناتي برمي الكرة في مرمى الوكالة العقارية باعتبارها الجهة المسؤولة إداريا على إنشاء التحاصيص ومتابعة تسييرها وتهيئتها وفق احتياجات قاطنيها.