لأننا متفتحون على نقد الآخرين طلنا من أهل الاختصاص من أكاديميين وجامعيين أن يقيموا آخر ساعة بعيونهم الثاقبة وعلمهم الغزير ،وأن يقولوا كلمتهم في جريدتنا دون الخوف من أي لائمة،كما عهدناهم شجعانا في أرائهم وصادقين مع ضمائرهم فكانت لنا هذه الآراء التي نكن لها ولأصحابها كل الاحترام والتقدير وتعد آخر ساعة الباحثين والجامعيين بمختلف مشاربهم العلمية وتخصصاتهم أنها متفتحة على إسهاماتهم القيمة كلما جادت به قريحتهم وأنها لن تتطاول على مهمتها الرئيسية وهي أن تكون همزة وصل بين نخبة المجتمع وبقية قرائه وأن تكون منبرا لقادة الرأي لتنوير الرأي العام في كل المواضيع التي تهمه وتعاهدهم على أن تحترم اختلاف آرائهم حتى وإن كانت مخالفة لما تراه الجريدة لأنها ستلزم أصحابها وللقارئ الحكم والفصل . أ.د رحال سليمان رئيس قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: آخر ساعة جريدة اقتحمت السوق الاعلامية في ظروف استثنائية كان فيها المجتمع بحاجة ماسة الى الصحافة الجوارية التي تنقل بأقلامها المعلومة والحدث والظاهرة مباشرة من خلال التوغل في اعماق المواطن. وكلنا على يقين أن العالم زاد تعقيدا اليوم وزادت معه الحاجيات الانسانية تعقيدا بل واصبح التوجه الحالي المقترن بتغيرات سريعة في شتى المجالات وانصهارا لمختلف الحضارات الانسانية يفرض بالضرورة على المؤسسات الاعلامية ومنها آخر ساعة التعاطي مع كل ما هو محلي وجهوي من منظور وطني شامل عام ومتكامل، أي تعرية الواقع المحلي وتغطية انشغالات المواطن القريبة لكن بإبراز البعد الشامل الوطني الذي سيحقق للجريدة مزيدا من المقروئية والقراء. أ.د معمر داوود رئيس قسم العلوم الاجتماعية جامعة عنابة: نحن في هذه المناسبة نشجع آخر ساعة لتواصل مسيرة مهنة المتاعب خاصة بعد الانتشار الذي عرفته في العديد من الولايات، وحصدها لعدد كبير من القراء. ولقد حققت آخر ساعة خطوات هامة باعتمادها تغطية جدية لمختلف الاحداث والقضايا الآنية التي يعيشها المجتمع العنابي بالأخص والجزائري على وجه العموم. كما أن صحافيي الجريدة أثبتوا تحمسهم الشديد للوصول الى الحقيقة أثناء نقاط تلاقيهم مع الجامعة، حقيقة مهنية موضوعية تساهم بشكل كبير في ايجاد حلول لقضايا مجتمعية هامة وبناء مجتمع متطور. وهو هدف لكل الأكاديميين والاعلاميين ومختلف النخب المثقفة التي تحمل رسالة بناء مجتمع متقدم. أتمنى مزيدا من التحسين في الشكل والاخراج والألوان ومزيدا من التألق للجريدة وطاقمها على أن يتم تخصيص مواضيع دورية لدراسة بعض الظواهر الاجتماعية في شكل مقالات او من خلال لقاءات مع المختصين. د. صوالحية الزهرة قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: فكرة الاعلام الجواري لم تأت من فراغ بل هي ترجمة فورية لتعقد الحاجات الانسانية، وقد أثبتت نجاعتها في التقرب من انشغالات المواطن والغوص في اعماق الجزائر العميقة مع احترام خطوط التوجه الشمولي الوطني. لذا فمسيرة الاعلام وخطوات مهنة المتاعب بحاجة دوما الى الأفكار لتحقيق مزيد من العطاء وهي اليوم فرصة لنا نحن الأساتذة الجامعية للتوجه بكامل تهانينا لآخر ساعة متمنين في ذات الوقت ان يخصص طاقمها في رئاسة التحرير صفحة دورية تتضمن مقالات تحليلية لمختلف الظواهر الاجتماعية من جهة والقضايا المتعلقة بالمنظومة الجامعية من جهة أخرى، لأن وظيفة الاعلام هي الاخبار والتنشئة والتوجيه من أجل بناء مشروع مجتمعي حضاري متكامل. ^د. زاوي سامية كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة باجي مختار عنابة: لا يسعني في هاته اللحظات الا ان اعود الى السنوات الاولى التي اقتحمت فيها آخر ساعة السوق الاعلامية، وبدأنا بقراءتها لأننا كنا متعطشين الى كل مفرزات الاعلام الجواري حينها أثبت هذا العنوان جديته في الاقتراب من المواطن ومشاغله ولعب دور الوسيط بينه وبين السلطات المحلية. ادماننا على اقتناء آخر ساعة عززته رصانتها في التعاطي مع السياسة فكانت عين ساهرة على المجتمع نتمنى لها كل التوفيق ولتفتح لنا ابواب المشاركة فيها ولو اسبوعيا من خلال مقالات علمية لنساهم جنبا الى جنب في بناء مجتمعنا. مبروك على العدد 4000 ومزيدا من العطاء في الاعداد اللاحقة. أ.د العيفة جمال قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: بمناسبة بلوغ جريدة آخر ساعة العدد 4000 أتمنى لها مزيدا من التألق والنجاح، وأعتقد أنها حققت إلى حد بعيد معنى الصحافة الجوارية والمحلية من خلال تركيزها على القسم الشرقي للجزائر العميقة، كما أنها تمتلك بعض الأقلام الشابة التي يمكن أن تذهب بعيدا في حالة الاعتناء بها. ويظل أملي أن تصل إلى درجة من الاحترافية التي تفتقد إليها العديد من مؤسساتنا الإعلامية، والعاقبة للعدد 5000 إن شاء الله. د. محمد الفاتح حمدي، باحث واعلامي جزائري جامعة عمار ثليجي الأغواط: تحية طيبة وعطرة. تعد جريدة آخر ساعة من بين الجرائد الجزائرية التي شهدت تطورا كبيرا على مستوى المحتوى وطريقة نقل الخبر الصحفي وهذا نتيجة تفاعلها مع التحولات الحاصلة في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة ولقد كنت من بين القراء الأوفياء لهذه الجريدة لعدة سنوات سواء النسخة الورقية او النسخة الإلكترونية وقد سجلت على الجريدة عدة نقاط إيجابية إذ استطاعت ان تكون جسرا بين المواطن والسلطات المحلية، من خلال نقل انشغالاته واحتياجاته ومعاناته اليومية. وبهذه المناسبة السعيدة لا يسعني سوى التقدم بالتحيات لطاقم الجريدة المشرف على نقل الحقائق للمواطن. أ سمية بورقعة قسم الاعلام والاتصال جامعة عنابة أتمنى مزيدا من التألق الاعلامي والموضوعية في طرح القضايا والمواضيع خدمة للمجتمع العنابي على وجه الخصوص والجزائري عموما. لأن الموضوعية كما نقولها دوما لطلبة الاعلام باب استقطاب الجماهير ومن ثمة خلق جسور الثقة والمصداقية المتبادلة بين فاعلين أساسيين في العلاقة الاعلامية وهما المؤسسة الاعلامية وجمهورها. ونحن اليوم بحاجة ماسة الى منبر اعلامي يترجم حاجتنا الى الموضوعية والمصداقية لرسم خطوط الواقع كما هي. د. رمضان كربوش قسم علم النفس جامعة باجي مختار عنابة: عيد الميلاد ومشاركة الاصدقاء فيه ..فرصة ومناسبة لتقوية روابط الاتصال الحضاري الراقي ...لا تهم المناسبة في حد ذاتها بقدر ما يهم ما يتحقق من وراءها من تبادل التحيات والكلمات الرقيقة الحضارية ونحن في امس الحاجة لمثل هذه اللغة ...لان مجتمعنا تعب من الكآبة والصورة السوداء التي لحقت به ....واخير انا شخصيا اشجع عليها لما فيه من اهداف نبيلة على ان تكون في صور بسيطة لا تثقل الكاهل والجيب. أتقدم أولا إلى يومية آخر ساعة وكل طاقمها بالتهنئة بمناسبة العدد رقم 4000، 13 سنة استطاعت فيها الجريدة أن تحتل مكانة متميزة على رأس الإعلام المحلي والجهوي، كاسبة بذلك رهانا صعبا لتكون مصدرا رئيسيا للمعلومة على مستوى الشرق وليس عنابة فقط. أكثر ما يحسب لآخر ساعة أنها حافظت على مبدأ خدمة القارئ بعيدا عن الأساليب التجارية الرخيصة التي تنتهجها الكثير من العناوين، ويكفيها فخرا أنها أسست لجيل من الصحفيين والأكاديميين الذين جعلوا من عنابة قطبا من أقطاب الإعلام المحلي في الجزائر فتحياتي الخالصة. أ حاج موسى هشام قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: جريدة آخر بالنسبة لي من العناوين الصحفية القليلة التي حافظت خلال مسيرتها على الحياد من خلال تمسك أقلامها بأخلاقيات المهنة، ولم تسقط في العديد من المناسبات في فخ التلاعب بالأحداث أو الأشخاص ما جعلها تكسب ثقة قرائها وتتحول الى منبر اعلامي جواري يغوص في اعماق الحياة اليومية للمواطن وينقل انشغالاته الى المسؤولين. نتمنى نحن كجامعيين ان تواصل آخر ساعة مسيرة الحياد والموضوعية مع الجرأة في طرح الملفات والمواضيع لأنها دون شك جزء لا يتجزأ من المرايا التي تعكس واقع مجتمعنا وتحاول تحسينه. د. عاشور سعيدي قسم علوم الإعلام والإتصال جامعة باجي مختار عنابة: تستحق يومية آخر ساعة كل التقدير والعرفان لما قدمته للمواطن من أخبار نافعة وصائبة منذ نشأتها. لقد التزمت على نفسها تغطية الأحداث بكل جدية واحترافية وموضوعية وهذا تماشيا مع خطها الصحفي الوطني. ويرجع لها الفضل في تكوين وتأطير عدد كبير من طلبة جامعة عنابة وبالأخص طلبة قسم الإعلام والإتصال في ممارسة مهنة الصحفي وهذا من خلال فتح أبوابها بكل محبة للتربصات الطلابية، حيث أثمرت إسهاماتها بإنتاج أقلام ثاقبة وصارت بذلك أكثر من جريدة، بل مدرسة يقتدى بها. أ.د علي خفيف قسم اللغة العربية جامعة باجي مختار عنابة: آخر ساعة جريدة وطنية جادة في الطرح ذات مصداقية قريبة من قضايا المواطن، عميقة في التحليل، موضوعاتها متنوعة، تهتم بمختلف الشرائح الإجتماعية، الأمر الذي نجم عنه تنوع في فئات قرائها. ومن أجل اثرائها أكثر حبذا لو تدعم مادتها ببعض المقالات المتخصصة، التي تكتبها بعض الأقلام المعروفة بعمق تحليلها، إذ يمكن أن تخصص صفحة أسبوعية للمقالات التحليلية المتخصصة في جميع المجالات، ما ينجم عنه فتح نقاشات وطنية جادة، تسهم في ترقية مستوى المواطنة. د. مراد نواصر مصلحة المسالك البولية جامعة باجي مختار عنابة: أتمنى لجريدة آخر ساعة مزيدا من التألق في السوق الاعلامية، ومزيدا من الاقتراب والتواصل مع مختلف فئات المجتمع من قرائها. كما اتمنى لها مزيدا من الأقلام الجريئة والمواضيع الثقيلة التي ستساهم دون شك في تعرية الواقع ونقل الحدث بكل موضوعية ومصداقية وحياد. وتعتبر آخر ساعة من العناوين الاولى المستقلة التي اقتحمت العمل الجواري في أقصى الشرق محافظة خلال مسيرتها على أخلاقيات مهنة المتاعب بجدارة لتصبح اليوم من اهم العناوين الصحفية ما يجعلها دون شك أمام مسؤولية مواصلة الحياد التي اعتادت عليه في قلمها لتكون شاهدا من شواهد العصر. د. سميرة سطوطاح قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: جريدة اخر ساعة عين على المجتمع أثبتت خلال سنوات قصيرة أنها تسعى الى تقديم عمل محترف بمصداقية في نقل الاخبار وتحليلها. نحن كأساتذة ندرك تمام الادراك أهمية وجود عنوان مثل آخر ساعة في النسيج المحلي لأنه وعاء حقيقي لطاقاتنا الطلابية ولطالما اعتمدنا عليها لتطبيقاتنا الميدانية وتربصات طلبتنا. عمر مديد ومزيدا من النجاحات ومزيدا من الشراكة العلمية والخدمة الجوارية خاصة وأننا بحاجة ماسة الى تظافر جهود مختلف مؤسسات المجتمع التربوية الاعلامية وغيرها خدمة لمشروع مجتمع متقدم. أ كريمة عرامة قسم الاعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان صمود اية يومية ووصولها الى العدد4000 في ظل التحديات المتعاظمة لدليل على رسوخها وحرفية العاملين بها. ولعل احد اسباب هذا الصمود ايضا الاهتمام بالقضايا المحلية وتبنيها وهو ما يحتاجه الجمهور فتحية لجميع الطاقم العامل في هذه اليومية ومزيدا من النجاح.