تصوير بشير زمري * شركات، سياسيون وإعلاميون يهنئون الشروق ببلوغ نصف مليون نسخة * وزراء، سفراء، رجال أعمال ومشاهير شاركوا الشروقيين فرحتهم * جمعتهم الشروق في أضخم عمل خيري وطني عبر الصحافة المكتوبة.. فكانت مسابقة الشروق التضامنية .. كان منذ البداية الغرض منها مهمة إنسانية لا تجارية .. مسابقة قال عنها مدير عام جريدة الشروق اليومي السيد علي فضيل »لن ننسى أطفال فلسطين .. سيكون لهم جزء مما جاد به الجزائريون« في موقف صفق له مطولا السفير الفلسطيني .. شاركنا فرحة توزيع الجوائز والإحتفال بنصف المليون نسخة في أعز تاريخ وذكرى على الجزائريين الخامس من جويلية، وجوه سياسية بارزة أكدت أن الشروق بلا منازع تستحق الريادة، ووجوه إعلامية هنأتنا على النصف مليون نسخة تتقدمهم إدارة الزميلة جريدة الخبر التي قال عنها السيد علي جري »لم تكن مفاجئة .. كان رقما منتظرا من جريدة مثل الشروق« ، ورجال أعمال ومدراء مؤسسات وشركات وطنية كبرى يتقدمهم رجل الأعمال يسعد ربراب الذي قال أن سر تفوق الشروق هو الإنسجام والعمل والطموح، وهي مفاتيح يعرفها جيد رجل مثل ربراب، بالإضافة إلى ممثلين وسفراء دول عربية وصديقة، ووزراء في الحكومة، ووجوه أدبية وثقافية وحتى فكاهية وفنية أضفت على الحفل لمسة جمالية في ليلة ذكرى الخامس من جويلية. * اختتمت جريدة الشروق اليومي سهرة أول أمس بفندق الهلتون حفل مسابقة توزيع الجوائز النهائية لمسابقة الشروق التضامنية على الساعة الثامنة مساء، حيث امتلأت قاعة المدعوين بضيوف وأصدقاء الشروق، في سهرة بدأت بموسيقى هادئة وعلى ضوء خافت، حيث قامت إدارة جريدة الشروق اليومي باستقبال جميع الضيوف، ليبدأ الحفل بأغنية قدمتها مجموعة من البراءة .. غنت عن الأمل والإبتسامة في عرض صفق له مطولا ضيوف الشروق. * مقاييس عالمية لحفل الشروق * عرض في حفل الشروق شريط قصير عن مسيرة الشروق اليومي، ليتطرق الفيلم إلى مشوار الجريدة والمقر المركزي لها، وصور من صحافيين يتابعون عملهم داخل قاعة التحرير، وهو الشريط الذي تفاعل معه الحضور والفائزون، وتبع الشريط الأول بآخر تناول بالتفصيل فكرة بداية المسابقة وتحولها إلى حلم .. الحلم الذي تحول فيما بعد إلى فكرة تعلق بها عشرات القراء في رسائل ترجمت على شبكة موبيليس لعشرة أسابيع كاملة وتعلق بها أزيد من 100 ألف مشارك، كونها كانت مسابقة تضامنية ذات فكرة نبيلة وإنسانية بالدرجة الأولى، تبع بعدها الشريط بكلمة للسيد علي فضيل الذي رحب بالضيوف الكرام، قائلا عن المسابقة أنها فكرة نبيلة، يوجه جزء من مداخليها للطفولة المحرومة وعلى رأسهم أطفال مرضى السرطان، والحساسية الجلدية، وبعض جمعيات الأيتام الناشطة في الساحة الوطنية، وليس هذا فحسب، إذ كشف المدير العام علي فضيل عن تخصيص جزء من مداخيل المسابقة، لأطفال فلسطين. سهرة الشروق المميزة جدا، تخللتها الكثير من المفاجآت سواء على مستوى توزيع الجوائز، أو ضيوف الشروق، كما تقدم للمنصة الفكاهي حميد عاشوري الذي نشط لحظات فكاهية تفاعل معها الجميع، وزراء كانوا أو سفراء.. في عرض جعل بعض السفراء الأجانب يطلبون ترجمة المواقف المضحكة. * المشاركون والمدعوون لحفلة الشروق أكدوا أنهم حضروا لحفل كبير لجريدة كبيرة بتنظيم محكم وبمقاييس عالمية. * الجوائز الكبرى تسفر عن مفاجآت حقيقية * حفل الشروق نشطه نجم التلفزيون الجزائري ريان إلى جانب وفا، وقدمت من خلاله نجمة وملكة جمال الإعلاميات العرب الكويتية حليمة بولند، التي قالت في حفل الشروق »أنا سعيدة جدا بوجودي في الجزائر .. وأشكر جريدة الشروق اليومي التي فتحت لي أبواب الجزائر، وكم أسعدني أن أكون من الذين دعموا ودفعوا مسابقة الشروق التضامنية لتكون رمزا لأعمال الخير«. * بعدها دعا المدير العام علي فضيل الجميع إلى مأدبة عشاء، تبعت بلحظات مطولة من "السوسبانس" لمعرفة الفائزين الثلاث بالجوائز الكبرى وهي عبارة عن شقق فاخرة في كل من العاصمة، وهران، قسنطينة، حيث جرت العملية على المباشر وبحضور محضر قضائي، قام جهاز الإعلام الآلي باختيار أرقام الفائز الأول والذي كان بطالا من ولاية ورقلة، كانت وقتها عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلا، وتفاجأ صاحب 30 سنة بحصوله على شقة في حلم حقيقي أهدته إياه مسابقة الشروق اليومي، أما عن شقة ولاية وهران فاز بها مواطن من سوق أهراس من مواليد عام 1967، وفي لحظات على الأعصاب عاش الفائزون ممن حضروا حفل الشروق اليومي، ترقبا للفائز بشقة العاصمة، حيث شاءت الصدف على فائز تحصل مع الشروق على سيارة من نوع »كات كات« وتحصلت زوجته على عمرتين، وكانت مفاجأة حقيقية عندما نهض الفائز مرددا الله اكبر، بعد تأكده من فوز رقم ابنه بالشقة. * حفل الشروق لم يقتصر وفقط على توزيع الجوائز، إذ جمعت الشروق أصدقاء ووجوها سياسية وأدبية وفكاهية على مائدة واحدة، حيث شرفنا بالحضور كل من السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية، وأبو جرة سلطاني وزير الدولة ووجوه سياسية بارزة، من الحكومات السابقة، كما حضر حفل الشروق إعلاميون ومدراء جرائد وطنية وصحفيون أبوا إلا أن يهنئوا ويشاركوا "الشروق اليومي" احتفالها بنصف المليون نسخة، إذ حضر حفل الشروق الإدارة الجديدة للزميلة جريدة الخبر اليومي يتقدمهم السيدان شريف رزقي وعلى جري الذي قال عن حفل الشروق ورقم نصف المليون نسخة، أنه لم يكن مفاجأة من طرف الشروق اليومي قائلا: »كنت أتابع مشوار وجهد الشروق الذي أثمر النصف مليون نسخة وأعتقد أن المسيرة ستستمر مع الشروق لتحقيق قفزة أخرى«. * حفل الشروق حضره أيضا ممثلون وسفراء دول عربية وصديقة، يتقدمهم السفير الفلسطيني الذي قال بالمناسبة »تحقيق جريدة الشروق اليومي للريادة ولرقم النصف المليون نسخة نتيجة المثابرة والتفاني في العمل، وتواجدها بشكل لافت بين مختلف القراء عبر الجزائر«، كما أكد السفير الكويتي بالجزائر أن جريدة الشروق اليومي تتربع على رأس الجرائد الأكثر مقروئية داخل السفارة الكويتية من السفير إلى البواب، وشاركته في الرأي حرمه السيدة جوهرة التي أبدت إعجابها بمواضيع جريدة الشروق اليومي التي ساهمت جدا في التعريف بالجزائر من خلال تناولها لمختلف قضايا المواطن الجزائري، والسفيرة الاندونيسية، وممثلي سفارات عدة دول صديقة. * علي فضيل يكشف: إعانات مالية لعشر جمعيات ترعى الأطفال اليتامى والمرضى ومراسل الشروق بغزة يتكفل بنقل جزء من مداخيل المسابقة إلى أطفال فلسطين * أكد المدير العام لجريدة "الشروق اليومي" علي فضيل بأن الجريدة تعمدت إعطاء بعد تضامني إنساني لمسابقة "الشروق اليومي" بهدف مساعدة فئة الأطفال المحرومين واليتامى ومقاسمتهم بعض الهموم وزرع البسمة والأمل في نفوسهم وجعلهم يحسون بأنهم ليسوا وحدهم، كما أكد علي فضيل بأن الجريدة اختارت يوم 5 جويلية لتنظيم حفل توزيع الجوائز على الفائزين لكونه يمثل عيدي الإستقلال والشباب، وهي ذكرى مزدوجة غالية على كل الجزائريين، مما أعطى نكهة خاصة للمسابقة. * وأضاف علي فضيل في كلمة ألقاها خلال افتتاحه لحفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الشروق اليومي التضامنية أن هذه المسابقة ستساهم في كفكفة دموع العديد من البراعم الصغار الذين يئنون من وطأة الجوع وقساوة الحياة ووجع المرض وشظف العيش، وينتظرون يدا حنونا تمسح على رؤوسهم، أو قلبا عطوفا يرق لمصابهم ليواسيهم أو نفسا رحيما تحن عليهم وتؤنس وحشتهم، مؤكدا أن هذا الحفل البسيط في شكله، الغني بمضمونه ودلالاته، يرتبط بذكرى عزيزة جدا على كل جزائري وجزائرية، وهي الذكرى ال 46 لعيدي الإستقلال والشباب، وهل هناك ذكرى أعز وأغلى من ذكرى الإستقلال الذي ضحى من أجله أباؤنا وأجدادنا بكل غال ونفيس. * وكشف المدير العام بأنه تم اختيار عشر جمعيات للأطفال المحرومين موزعة بين كفالة اليتيم ورعاية الأطفال المرضى والمصابين ببعض الأمراض المستعصية كالسرطان والحساسية الجلدية وتربية النشء للتنسيق معهم قصد تقديم المساعدات لهم من خلال مسابقة "الشروق اليومي"، مؤكدا أن "الشروق اليومي لم تنسى أطفال فلسطين في غزة المحاصرة،" حيث تم تكليف مراسل الجريدة "صالح عوض" بغزة باختيار بعض عوائل وأبناء الشهداء الذين يوجدون في وضعية إنسانية خطيرة لكي يتم إرسال ما تيسر من مساعدات مالية من مداخيل الرسائل القصيرة إليهم في أقرب الآجال. * وبالمناسبة وجه المدير العام لجريدة الشروق شكره الخالص لجميع القراء ممن ساهموا في هذه المسابقة على مشاركتهم الواسعة في هذه المسابقة التضامنية. * كما توجه بالشكر الجزيل والتقدير الكبير إلى المتعامل التاريخي موبيليس الذي رعى هذه المسابقة وساهم بفعالية في إنجاحها. * ولم يفوت علي فضيل الفرصة لتوجيه الشكر إلى جميع الممولين سواء الأساسيين منهم أو غيرهم، الذين لم يبخلوا في مد يد المساعدة وكانوا اللبنة الأساسية في نجاح هذه المناسبة، ولولا هؤلاء المساهمين لما كانت هذه المسابقة الكبيرة على حد تعبير المدير الذي حرص في ختام كلمته على توجيه تحية إكبار لفريق الشروق اليومي وطاقمها من صحفيين وإداريين وتقنيين وكافة العمال الذين رفعوا التحدي وأعطوا أروع الأمثلة في البذل والإجتهاد والعطاء والتفاني ووصلوا بجريدة "الشروق اليومي" في ظرف قياسي إلى نصف مليون نسخة.. فتحية حارة لطاقم الشروق اليومي ومزيدا من النجاح والإنتصارات. * عائلة "مرواني" من سطيف الفائزة بشقة في العاصمة: .. شاركوا ب1200 "أس أم أس" وتبرعوا بأكثر من 15 مليون سنتيم * عائلة "مرواني" من سطيف خطفت أضواء الحفل الختامي للمسابقة التضامنية الكبرى ل "الشروق اليومي" بافتكاكها لثلاث جوائز قيمة في سحوبات مختلفة، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت فوز الابن الأصغر للعائلة "أحمد عبد النور" الذي لم يتم عامه الحادي عشر بعد بالجائزة الكبرى في المسابقة والمتمثلة في شقة فاخرة بقلب العاصمة...!!! * 15دقيقة بعد الواحدة ليلا.. موعد اختيار الفائز بالجائزة الكبرى لمسابقة "الشروق اليومي" التضامنية.. قلق وتوتر ولحظات حاسمة قبيل الكشف عن صاحب الحظ الأوفر في المسابقة ومن ستكون من نصيبه الشقة الفاخرة بقلب العاصمة التي حلم بها آلاف المشاركين والقراء الذين أرسلوا أزيد من 800 ألف رسالة نصية قصيرة للظفر بها على مدار عشرة أسابيع كاملة من التنافس والسوسبانس الذي امتد لدقائق إضافية بسبب عدم تمكن المحضر القضائي من الاتصال بالرقم الذي اختاره الكمبيوتر مباشرة أمام الحضور من ضمن عشرات الآلاف من الأرقام، حيث كان الرقم الهاتفي المختار خارج مجال التغطية وبعد ثلاث محاولات من الاتصال، حسب ما ينص عليه قانون المسابقة، قرر المحضر القضائي اختيار رقم ثان، إلا أنه كان هو الآخر خارج مجال التغطية، وبعد تجديد الاتصال ثلاث مرات أعاد المحضر القضائي عملية الفرز الإلكتروني، إلا أن الخط الهاتفي المختار بطريقة عشوائية كان مشغولا ما اضطر إعادة المحاولة ثلاث مرات، إلا أن الخط كان دائما مشغولا وامتثالا لقانون المسابقة أمر المحضر القضائي بإعادة عملية الفرز الإلكتروني التي اختارت رقما هاتفيا جديدا ظهر في الشاشة الكبرى بالقاعة، ليصدح أحد الحاضرين في القاعة بالتكبير والتهليل، حيث كان هو والد صاحب الرقم المختار والفائز بالشقة الفاخرة في قلب العاصمة. * اقتربنا من عائلة "مرواني" الفائزة بشقة فاخرة في قلب العاصمة بعد استلامها مفاتيح الشقة، لنكتشف أنها العائلة التي فازت بعمرة في سحب الأسبوع الثالث وعمرة أخرى في سحب الأسبوع الخامس، بالإضافة إلى فوزهم بسيارة رباعية الدفع في سحب الأسبوع التاسع، وعن السر في حصد كل هذه الجوائز أخبرنا رب العائلة "مرواني عمار" والكلمات اختلطت عليه :"الحمد لله دعينا الله أن يوفقنا..الحمد لله كنا نرسل أكثر من 20 "أس أم أس" يوميا منذ بداية المسابقة.. اشتريت ستة شرائح موبيليس خصيصا للمشاركة في المسابقة لي ولزوجتي ولأبنائي الأربعة.. صرفنا أكثر من 15 مليون سنتيم ثمن الرسائل النصية القصيرة وبطاقات التعبئة..الحمد لله". * لونيس بلحراث المدير العام لمؤسسة موبليس: "الشروق حققت الاحترافية وشرف أن نكون ضمن شركائها" * اعتبر لونيس بلحراث، المدير العام لمؤسسة "موبليس" مسابقة الشروق التضامنية الكبرى بمثابة وسام شرف الذي يحمله كل من ساهم فيها من قريب أو بعيد، بدءا بالشروق اليومي وطاقمها المتميز، وجميع من رعى وموّل المسابقة من مؤسسات اقتصادية ومنظمات وكذا القراء والمشاركين الذين تبرعوا لمساعدة الطفولة المحرومة في الجزائر من خلال الرسائل النصية القصيرة التي كانوا يرسلونها عبر شبكة موبليس للمشاركة في المسابقة، وأضاف أن خدمة المجتمع ومساعدته هي من سمات المواطن الجزائري، ومثل هذه المبادرات التضامنية ليست غريبة عن المجتمع الجزائري، مؤكدا أن موبليس تجدد تعاونها مع "الشروق اليومي" باعتبار أن هذا التعاون يخدم المجتمع ويزيد من لحمته. * ووصف بلحراث جريدة الشروق بجريدة المعلومة والإعلام، والتي تقدم خدمة عمومية باحترافية وتستحق بجدارة تربعها على عرش الصحافة الوطنية، كما أوضح أن الشروق اليومي هي الجريدة التي يتصفحها مع ارتشافه قهوة الصباح. * يسعد ربراب: "سر نجاح الشروق في فريق العمل المنسجم والشاب" * هنأ رجل الأعمال الجزائري المعروف، يسعد ربراب، جميع عمال وصحفيي جريدة الشروق اليومي بمناسبة تجاوز سحب الجريدة 500 ألف نسخة، واحتلالها المرتبة الأولى على المستوى الوطني، مؤكدا أنها نموذج يجب أن يقتدى به، خاصة وأنها جريدة انطلقت من اللاشيء، وتمكنت بفضل جهود وموضوعية صحفييها أن تحقق الاحترافية وتصل إلى القمة، حيث تصنف اليوم ضمن أكبر الجرائد في شمال إفريقيا".. وأردف قائلا "سأطلب من مدير الجريدة أن يخبرني عن سر هذا النجاح والتميز في هذه الفترة الوجيزة، وأظن أن السبب أو السر في هذا النجاح على حد تقديري هو فريق عمل الجريدة المنسجم والطاقم الصحفي الشباب الذي وفق السيد علي فوضيل في اختياره وتأطيره". * وأشار ربراب إلى أن مسابقة الشروق التضامنية الكبرى تعتبر في مجال الاقتصاد والأعمال والتسويق من بين أهم وأفضل الوسائل التسويقية الإشهارية للمؤسسة، فضلا عما تحمله من معاني وقيم الشعب الجزائري الذي يُعرف بالتضامن والتواصل والتكافل، مضيفا أن اختيار يوم الخامس من جويلية للإعلان عن أسماء الفائزين بالشقق في هذه المسابقة هو في حد ذاته اختيار ذكي، باعتبار أنه يوم الفخر والشرف، والشروق اليوم هي ترتدي ثوب الفخر والشرف، خاصة وأن مديرها العام السيد علي فوضيل يعتبر من كبار الجزائر ورموزها بما حققه وأبدعه رفقة فريقه الشاب المتميز، وما سيحققه مستقبلا"، على حد تعبيره. * وقال ذات المتحدث "الشروق اليومي هي جريدة كل من يحب بلاده وكل من يحاول أن يخدم الجزائر ويعلي رايتها، لهذا سنكون سعداء بالتعاون والتعامل مع جريدة رائدة ومتميزة مثل جريدة الشروق اليومي". * عمار غول وزير الأشغال العمومية: "الشروق اليومي" مكسب وطني * قال وزير الأشغال العمومية، عمار غول، "أولا الشروق اليومي معروفة بخطها الوطني الأصيل المحترف، من خلال العمل والمهنية والطاقم الصحفي الذي تكتسبه، والذي أخذ مصداقيته من الميدان، حيث أن صحفييها يشكلون باقة من الصحفيين المهنيين، الذين برهنوا على جديتهم واحترافيتهم، وما وصول الشروق اليومي إلى هذا المستوى إلا دليل على نجاحها، وهو كذلك رد للجميل من طرف الحكم العادل، وهو المواطن القارئ. نحن نقدر "الشروق اليومي" تقديرا كبيرا، ونقف إلى جانبها، ونتمنى لها المزيد من الرقي والمزيد من النجاح والانتصارات في الساحة الإعلامية، وأنا كمسؤول وكمواطن قارئ أقول إن الشروق اليومي أصبحت اليوم مكسبا وطنيا". * أبوجرة سلطاني (رئيس حركة مجتمع السلم): الشروق تساهم اليوم بقوة في صنع رأي حركتنا ومواقفها * كشف أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أن المواضيع التي تطرحها جريدة الشروق اليومي من تحقيقات وربورتاجات ومقالات تحليلية تساهم في صنع الرأي الداخلي للحركة وتؤثر في قراراتها ومواقفها، وأشار إلى أن ما حققه طاقم الشروق اليومي خلال هذه السنوات يعتبر إنجازا عظيما وهو ببساطة ثمرة العمل والاجتهاد التي تأتي عن طريق التراكم والتدرج والتخطيط الجيد المحكم بالإضافة إلى النظرة الإستشرافية للمستقبل، وأظن أن الشروق تفرض نفسها من خلال تحديد خط افتتاحي مميز وشجاع يدافع عن المقومات الوطنية والقومية والمعبر عن تطلعات الأمة والمجتمع باختلاف شرائحها. * وقال رئيس حركة "حمس" أنه ليس أمرا غريبا أن تتصدر الشروق اليومي الصحافة الوطنية بسحب يتجاوز 500 ألف نسخة وهي التي يحرص صحافيوها أن يستقوا المعلومة من مصادرها وان يكونوا دائما في قلب الحدث وأن يلتزموا بالموضوعية والمصداقية، مضيفا أن الشروق اليومي هي اليوم تتربع على عرش القلوب وليس فقط على عرش الصحافة الوطنية على حد تعبير أبو جرة الذي أكد أن الشروق هي الجريدة الأولى لمناضلات الحركة التي يستفدن الكثير من خلال صفحاتها المتنوعة. * وناشد رئيس حركة حمس مدير الجريدة وطاقمها في المواصلة على هذا النهج، مشيرا إلى أن الإثارة التي تتمسك بها بعض الجرائد تقتل الخبر وتحول من أن يكون مرجعا يعود إليه الطلاب والباحثون. * لخضر بورڤعة (قائد الولاية الرابعة): الإعلام سلاح قوي في تمرير الرسائل الحربية والسلمية * قال الرائد لخضر بورڤعة، قائد الولاية التاريخية الرابعة سابقا، أن مناسبة، عيدي الاستقلال والشباب للخامس جويلية عظيمة، وأعظم منها رواد الفاتح نوفمبر، موضحا أن "لكل حدث عظيم حافز، ولكل قوة عقيدة تدفعها لذلك.. ولا بد للعقيدة أن تكون لها قوة تحميها، والثورة التحريرية مثال قوتها في الإرادة المحفوفة بالوحدة والتماسك". * وأكد أحد أبرز قادة جيش التحرير الوطني، على هامش حضوره حفل مسابقة الشروق التضامنية، أن جريدة الشروق التي بلغت بالمناسبة سحب نصف مليون نسخة، تساهم في "دور عظيم"، وأن هذه المؤسسة الإعلامية "دخلت بيوت الجزائريين ووصلت في العمق لجميع الفئات"، وأبدى بورقعة شكره لكل العاملين في حقل الصحافة، موضحا أن الإعلام سلاح قوي، وأفاد أن التجربة عبر تاريخ الجزائر الثوري أثبتت ذلك، وقال "إننا نتذكر لما جاءت الجمهورية الخامسة وجاء على رأسها إنسان غير عادي - يقصد دغول - اختاره الشعب الفرنسي بإجماع من أجل تحطيم الثورة"، مضيفا "أنه في ذلك اليوم جاءت طائرات تطلق مناشير تحذر من خلالها الجزائريين والثوار المجاهدين من خطط ديغول، ومحتواها "النظام حضر، وتطبيق الأوامر سيكون بالقوة"، وهي نفس العبارة المرددة عقب تحرير باريس في نهاية الحرب العالمية الثانية، وحاولت تلك العبارة التبشير بالهزيمة في صف الثوار". * أحمد بن بيتور (رئيس حكومة سابق): "أعشق أقلام الخميس.. و"الشروق" استطاعت أن تكون مؤسسة متكاملة" * أكد أحمد بن بيتور، رئيس حكومة سابق أن المقالات الفكرية والتحليلية التي يساهم بها أساتذة وباحثون معروفون في الجريدة كل يوم خميس تحت عنوان "أقلام الخميس" تمثل حجرة زاوية في الجريدة، خاصة وأنها تثري الجريدة وثقافة القارئ بمختلف تلك التحليلات والاستنباطات والشهادات، حيث أصبحت تعد مرجعا للباحثين والطلاب والمثقفين، موضحا أنه مواظب على قراءة مختلف أركان ومواضيع الجريدة بشكل يومي. * كما أوضح بن بيتور أن الشروق استطاعت أن تبلغ الهدف الأساسي للصحافة وهي إعلام المواطنين بحالتهم الآنية بمصداقية ومن مصادر متنوعة في ظل هامش كبير من الحرية والتعبير عن الرأي، فضلا عن أنها استوفت شروط النجاح بتمكنها من جمع عناصر المؤسسة العصرية الناجحة من نشر وتوزيع وإشهار وتسويق، وهذا ما ساهم في بناء مؤسسة الشروق المميزة. * أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية: "الشروق اليومي" صوت وسط سياسيا وإيديولوجيا وإعلاميا * قال أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية بالحامة "أعتقد أن الشروق اليوم استطاعت أن تجد لها مكانة متميزة في العالم العربي بصفة عامة، وبوصولها إلى سحب نصف مليون نسخة تكون قد دخلت مجال الاحترافية، مما يزيد من الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، حيث أن التحدي الذي يواجهها هو كيف يمكنها أن تواصل هذا التواجد الإعلامي والحضور القوي لدى قرائها، وأنا شخصيا أعتبر الشروق اليومي "صوتا وسطا" على المستوى السياسي والإيديولوجي والإعلامي، وأعتقد أن الجزائر على المستوى الثقافي والإعلامي تحتاج للصوت الوسط؛ لأن هذا الصوت هو الذي يمكن أن يخرج الجزائر من حالة التطرف إلى حالة النقد، لكن ليس النقد الذي يتلذذ بتعذيب الذات، بل الذي يحاول دائما أن يقدم تعديل جيدا مع مراعاة تقاليدنا وحضارتنا. تمنياتنا للشروق اليومي بالمزيد من التميّز ولصحفييها المزيد من التألق ونطالبهم بالحفاظ على الحاسة النقدية التي بدونها لا يمكن تأسيس فضاء إعلامي جاد وصادق".