تعرض ليلة أمس الأول راهب كنيسة القديس أوغستين «غابريال ،ب» إلى اصابة بحجر على مستوى الرأس على يد ابن شرطي متقاعد ، الأمر الذي استدعى تحويله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة لتلقي الاسعافات الاولية. الاعتداء على الراهب الفرنسي الجنسية البالغ من العمر 81 سنة جاء استنادا الى ما نقلته مصادر متطابقة «لآخر ساعة» ،إثر اختراق سيارة من نوع «تويوتا هيليكس» لحائط كنيسة القديس أوغستين المعروفة ب «لالة بونة« الكائنة بمدخل مدينة عنابة ، والتي لم يمر على تدشينها من طرف رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح الشهر بعد خضوعها لأشغال ترميم دامت 32 شهرا ، حيث خرج «غابريال» لإلقاء نظرة على محيط الكنيسة و معرفة مصدر الارتطام ، ليتفاجأ بنزول شاب مجهول الهوية من المركبة و رشقه بحجرة على مستوى الرأس ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة ، مما استدعى إخطار مصالح أمن إقليم الاختصاص الأخيرة التي تدخلت على الفور ،حيث تم تحويل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية ،و فتح تحقيق مدقق في القضية لكشف ملابساتها إذ أفضت الأولية منها إلى تحديد هوية المشتبه فيه ويتعلق الأمر بمسبوق قضائيا وبتوسيع دائرة التحريات تم التوصل إلى أنه ابن شرطي متقاعد ويقطن بحي بوخضرة التابع إداريا إلى بلدية البوني ، وعليه تنقلت عناصر الشرطة الى المنزل العائلي للأخير للبحث عنه و الاطاحة به غير أنها لم تعثر عليه في وقت وعد والد المعتدي بتسليمه إلى عناصر الامن فور عودته ، وبمجرد أن التحق الابن بمنزله كان والده في انتظاره حيث قام باقتياده وتسليمه الى الشرطة ، اين حرر محضر سماع ضده بخصوص تفاصيل القضية و اتخذت ضده الإجراءات الامنية والقانونية اللازمة، وفي انتظار تقديمه أمام الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة اليه ، ذكرت المصادر التي أوردتنا الخبر بأن الراهب تلقى العلاجات اللازمة بمصلحة الاستعجالات وغادر المستشفى في نفس اليوم.