أجرى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ، أمس، بباريس محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس عشية قمة الإليزي للسلام والأمن في إفريقياوتناولت المحادثات التي جرت بمقر وزارة الخارجية الفرنسية العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك منها قضية الأمن في إفريقيا وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص حسبما علم من مصدر ديبلوماسي بباريس. و تأتي هذه الزيارة، الأولى من نوعها لمسؤول الدبلوماسية الجزائرية الى باريس، بعد تأجيل الزيارة التي كان مقررا نهاية شهر نوفمبر الماضي، لوضع آخر اللمسات، على زيارة الوزير الأول الفرنسي جون مارك ايرو الى الجزائر يومي 16 و 17 ديسمبر الجاري، في إطار اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية. و سيرافق الوزير الأول جون مارك ايرو الى الجزائر وفق وزاري واقتصادي هام، وستكون الزيارة اقتصادية بامتايز، ويحضر وفد من»الميداف»-منتدى رجال الأعمال الفرنسيين- و من أكبر الشركات التي ستحضر ممثلة في مدريريها العامين شركات»الستوم-اربيتي- دي سي ان اس»، و هذه الأخيرة مختصة في صناعة البواخر بما فيها الحربية. و تسعى فرنسا من خلال الزيارة، إلى توسيع حصص شركاتها من المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي شرعت الحكومة الجزائرية في إنجازها، و من جانب آخر دافع الجزائر على مناخ الاستثمار، خاصة قاعدة الاستثمار 51/ 49 التي يعتبرها الفرنسيون معرقلة للاستثمار.وبلغة الأرقام توجد 450 شركة فرنسية ، و ذكر بشأنها السفير الفرنسي أندريه باران، أنها وفرت 40000 ألف فرصة عمل مباشرة و100000 فرصة عمل غير مباشرة.