كشفت رئيسة مصلحة جوازات السفر لدائرة عنابة السابقة ل “آخر ساعة” والتي تم تحويلها من مناصبها وتم تنصيبها في منصب جديد في الولاية أنها تفاجات بهذا القرار بعد عودتها من عطلة مرضية وأكدت أن سبب الفوضى التي حدثت في هذه المصلحة هي إحدى العاملات التي كانت تقوم بتبديل المواعيد وهو ما تسبب في حدوث خلل في المصلحة حيث كانت تريد أن تكتب تقرير للوالي في هذه القضية لكن رئيس الدائرة بالنيابة ورئيس دائرة البوني الحالي و مدير التنظيم و الشؤون العامة للولاية لم يتركا لها أي مجال من أجل القيام بذلك (حسبها)،وأضافت المتحدثة أنه تم تغييرها من مناصبها دون الاستماع إليها على الأقل وبطريقة غير معمول بها في الوظيف العمومي،وأضافت أنه طيلة مسيرتها المهنية والمقدرة ب 33 سنة والتي تقلدت فيها العديد من المناصب اكتسبت تجربة كبيرة وتولت منصب رئيسة مصلحة جوازات السفر سنة 2010 ،كما اعتبرت أن إيقاف استخراج جوازات السفر العادية للحالات المستعجلة رغم أن القوانين السارية المفعول تسمح بالعمل بجوازات السفر العادية إلى غاية نوفمبر 2015 طبقا لتعليمة سنة 2013. حرم المواطنين ذوي الحالات الإستعجالية من حقهم القانوني وكان سببا في خلق نوعا من الاكتظاظ و الفوضى،وقد قامت بمراسلة الوالي والأمين العام لوزارة الداخلية،مفتشية العمل بولاية عنابة، ممثل عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين،الامين العام لولاية عنابة مصلحة الجوازات البيومترية بالعاصمة،مدير المركز الوطني لاستخراج الوثائق وتملك “آخر ساعة” نسخة من مراسلتها،وأضافت انه في غياب رئيس دائرة مرسم تمت معاقبتها بطريقة تعسفية خاصة أنه لم يبق لها الكثير لكي تتقاعد،واتصلت “آخر ساعة” هاتفيا برئيس دائرة البوني من أجل أخذ رأيه في هذه القضية فقال:«هذه السيدة تم تحويلها من منصبها بصفة عادية ولا أجد أي داعي لتضخيمها الأمور،ويوجد تسلسل هرمي يحترم في الإدارات ففي حالة ما ارتكب أي موظف خطأ ستتم معاقبته وفق القوانين وهذه الأمور تعالج بطرق إدارية وليس عبر وسائل الإعلام.”