ندد ممثلو وحدة صوفيلاست الشركة التابعة لمجمع ENPC الذي يعد ما لا يقل عن 5 آلاف عامل على مستوى الوطن بالتعليمة التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال القاضية بالقضاء على الأكياس البلاستيكية المخصصة لتعليب الحليب و تعويضها بعلب الكارتون في مسعى الحفاظ على حد قول سلال على صحة المواطن من جهة و الحفاظ على البيئة من جهة أخرى، الرسالة الموجهة إلى القاضي الأول في البلاد، رئيس الحكومة ووزير الفلاحة تعد بمثابة دعوة للمسؤولين من أجل الحفاظ على مناصب الشغل بهذه الوحدة التي تعد 400 عامل و التي تموّن ولايات الشرق بالأكياس البلاستيكية و كذا وحدة المدية التي تمول ولايات الوسط و الغرب و أكد ممثلو العمال في مراسلتهم أن الشركتين المذكورتين حققتا خلال السنة الماضية 70% من رقم أعمال المجمع كما أردفوا أن المؤسسة استعملت ما لا يقل عن 60 مليار سنة 2004 و 100 مليار سنتيم سنة 2013 من أجل تدعيم قدراتها الإنتاجية و تحقيق الإكتفاء في تمويل السوق الوطنية بالأكياس البلاستيكية المخصصة للحليب و عن سعر هذه الأخيرة يؤكد ممثلو العمال أن سعر الكيس الواحد لا يتعدى ثمنه 1.60 دينار جزائري في حين يبلغ سعر العلبة الكارتونية 20 و25 دينارا و هو الأمر الذي ينعكس بالسلب على ثمن كيس الحليب متسائلين عن كيفية دفع هذا الثمن من طرف المواطن إذ سيصل سعر الحليب المعلب في الكارتون حدود 55دج للتر الواحد كما تساءل النقابيون عن مصير الاستثمارات التي وصلت حدود 140 مليار سنتيم من طرف مجمع جيبلي من أجل التعليب في البلاستيك و التي تم استثمارها خلال الأشهر القليلة الماضية.