قررت الحكومة الانغولية إيفاد وفد رسمي رفيع المستوى إلى الجزائر لمتابعة نهائي الدورة 21 من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، حيث يقود الوفد وزير الرياضة رفقة ثلاثة وزراء آخرين و20 شخصية رفيعة المستوى. ويملك منتخب أنغولا حظوظا كبيرة في الوصول إلى النهائي والتتويج باللقب العاشر على التوالي، فيما يستهدف منتخب الرجال الوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل. 400 مناصر تونسي منتظرون بداية من نصف النهائي ينتظر أن يصل الجزائر، 400 مناصر تونسي، لتشجيع منتخب بلادهم في الدور قبل النهائي والنهائي، بحسب تأكيدات السكريتير الأول في السفارة التونسية. وطلبت البعثة التونسية، من لجنة التنظيم، تخصيص مدرجات للمشجعين التونسيين في قاعة حرشة. الأكيد أن حضور الأشقاء التونسيين سيزيد من متعة البطولة التي بلغت أوجها بفعل الحضور القياسي للجماهير بقاعة حرشة. عرفت قاعة حرشة حسان، أمس الثلاثاء، إقبالا جماهيريا غير مسبوق، حيث بقي الآلاف خارجاً بعدما اكتظت القاعة عن آخرها قبل ساعة ونصف من انطلاق المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره المغربي في ختام مباريات الدور الأول. وكان المشهد مؤثر جدا عند عزف النشيد الوطني «قسما». وأضفت الجماهير، أجواء خاصة على القاعة إلى درجة أثارت ذهول وإعجاب ضيوف الجزائر. شباب يغنّون لكرة اليد اقترح ثلاثة من المغنين الشباب على لجنة التنظيم، السماح لهم بتقديم أغنية عن المنتخب الجزائري لكرة اليد، وأدائها أمام جماهير قاعة حرشة. ويبدو أن النجاح الكبير الذي لقيته دورة الجزائر، جلب اهتمام الكثيرين بمن فيهم المغنون الذين عادة ما «يستثمرون» في كرة القدم. نهاية الدورات «المختلطة» ستكون دورة الجزائر في صيغتها الحالية الأخيرة من نوعها، حيث من المفترض أن يحسم مجلس إدارة الكونفيدرالية الإفريقية لكرة اليد، في اجتماعه المقرر اليوم الثلاثاء، قراره باختيار بلد لتنظيم دورة السيدات، وبلد أخر لاحتضان بطولة الرجال بداية من دورة 2016. ويضم مجلس إدارة الكونفيدرالية الإفريقية لكرة اليد، أعضاء المكتب التنفيذي السبعة إضافة إلى رؤساء المناطق السبعة. وكان المكتب التنفيذي يجتمع يوميا خلال دورة الجزائر من أجل تحضير الملفات التي ستعرض على أعضاء مجلس الإدارة. منتخب فرنسا في الجزائر لمح جويل ديلبلانكي، رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة اليد وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، إلى مجيء المنتخب الفرنسي إلى الجزائر للمشاركة في دورة دولية بالجزائر عام 2014. وأوضح ديلبلانكي، الذي غادر الجزائر بعدما تابع بعض مباريات البطولة، أن المفاوضات مع المسؤولين الجزائريين لا تزال مستمرة من اجل تجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع. القاعة البيضاوية .. تحفة حقيقية أبهرت القاعة البيضاوية كل المشاركين في الدورة 21 بفضل حلتها الجديدة ، حيث تمت إعادة تهيئة غرف تغيير الملابس وكل المرافق بداخلها ، لتكون منشاة أساسية في هذه المنافسة. الأمر الذي يكسب الجزائر نقاط إضافية في التقييم النهائي لتنظيم الدورة. في حين أن الشيء الوحيد الذي ينقص القاعة هو غياب الجمهور مقارنة مع قاعة حرشة التي تجلب جمهورا قياسيا بفضل المباريات المبرمجة فيها والتي ينشطها الفريق الجزائري. اللوحات الضوئية ...ديكورا مميزا تقدم اللوحات الاشهارية الضوئية ديكورا مميزا لقاعة حرشة، الذي يستخدم لأول مرة خاصة بالنسبة للمصورين الذين يستفيدون من الناحية الفنية إلى جانب الشركات التي تكون الفائز الأول من خلال العرض البارز لعلاماتها بطريقة حديثة جدا. تركيز .. «الفراعنة» لوحظ تركيز كبير لدى لاعبي المنتخب المصري خلال الحصة التسخينية التي سبقت مبارياتهم حتى الآن ، فبالرغم من أنها كانت سهلة بالنظر للفارق الكبير بين المنتخبين، إلا أن الفراعنة المعروفين باحترافيتهم وتعودهم على المناسبات الكبرى، لا يتركون أية فرصة للحظ .. والهدف هو استعادة اللقب القاري. ارتياح لظروف الإقامة بمازافران ارتاحت الوفود المشاركة لظروف الإقامة والنقل خلال دورة الجزائر، أين تتواجد كل الوفود بمازافران، ووفرت لهم كل الإمكانيات لإقامة طيبة، حيث أشار المنظمون أن الإطعام متوفر على مدار الساعة بالفندق، حيث بإمكان الوفود برمجة رزنامتها حسب المواعيد اليومية للمباريات والتدريبات. في حين أن التنقلات بين القاعات والفندق، تتم دون إشكال من خلال التنظيم والخبرة الكبيرة التي اكتسبها أعضاء اللجنة المختصة. الدورة سمحت باسترجاع جمهور الكرة الصغيرة أكد جعفر يفصح، متطوع مساعد، مدير فني وطني لكرة اليد، نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد، إطار سابق بوزارة الشباب والرياضة وأستاذ ومدير سابق للمعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة، أن دورة الجزائر لكرة اليد في طبعتها 21 ناجحة إلى أبعد الحدود، باعتراف كل الوفود المشاركة التي وجدت الشروط الضرورية من حيث الإيواء والإطعام والنقل أو قاعات التدريب... إلى جانب محيط المنافسة الذي يترجم المجهودات المعتبرة التي بذلتها اللجنة المعنية بالتحضير للدورة وخلال وقت جد قصير، حيث عانت بعض الشيء، من خلال عدم حصولها على المعلومات في الوقت المناسب، خاصة المتعلقة بمخطط الوصول وقائمة الوفود واستمارات الاعتماد... مما صعّب الأمور، فما عدا ثلاث دول قامت بإرسال كل المعطيات، أسبوعا قبل الدورة، وهي أنغولا، تونس ومصر، إلا أن الأخرى لم تسرْ على نفس المنوال مما صعب مهمة المشرفين على مختلف اللجان. اعتماد أكثر من 1500 شخص تقوم لجنة الاعتماد والتشريفات بعمل كبير بدأ قبل انطلاق المنافسة بأيام من اجل حصول كل المشاركين في دورة الجزائر على بطاقة اعتمادهم من لاعبين ومدربين ورسميين وحكام وصحافيين .. إلى جانب المدعوين. و فيما يخص الأرقام، اعتمدت اللجنة أكثر من 1500 شخص، من بينهم 302 صحفي وتقني جزائري و49 صحافيا أجنبيا الذين يتابعون الدورة 21 في قاعات حرشة والبيضوية والشراقة. جودي.ن