وجه المستفيدون من حصة60/24 مسكنا تساهميا بحي سيدي عمار شكوى كتابية إلى محمد منيب صنديد والي عنابة مطالبين إياه بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم بسبب تماطل الوكالة العقارية لولاية عنابة بصفتها صاحبة المشروع في إنهاء أشغال الإنجاز بالرغم من أن ذلك المشروع تمت المصادقة عليه في 27 فيفيري2002 و قد انتظر المستفيدون أكثر من 13 سنة لتتم عملية التوزيع في مقر الوكالة العقارية يوم الخميس 18 أفريل 2013 بحسب ما جاء في الشكوى التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها و مفادها بأن مدير الوكالة أثناء عملية التوزيع أن كل الإجراءات تمت لإيصال الكهرباء و الغاز و ترميم ساحة العمارة و سيكون ذلك في الأيام القليلة القادمة غير أن المفاجآت كانت كبيرة بحسب تصريحات المستفيدين عندما دخلوا الشقق أين لم يجدوا أي شيء ما عدا الجدران و تبين بعد ذلك أن هناك عيوبا كثيرة و المتمثلة في وجود عمارة مائلة و الإسمنت تساقط و المقاول الذي تكفل بإنجازها منحها لمقاول آخر و كل هذا في غياب الرقابة و على إثر ذلك تم رفع شكوى إلى مدير الوكالة الذي أمر المقاول ببعض الترميمات و بحسب ما جاء في الشكوى فإن المستفيدين يتهمون مدير الوكالة العقارية بطردهم بحجة أن الوقت قد فات عندما ذهبوا لطرح انشغالاتهم عليه و هذا ما جعلهم يناشدون الوالي التدخل للحد من معاناتهم من خلال إيصال 24 مسكنا من بين 60 مسكن بالماء و الغاز و الكهرباء و تهيئة ساحة العمارة التي تتبع المشروع و من جهتنا اتصلنا بالوكالة العقارية لمعرفة رأي المدير إلا أننا لم نجده هذا فيما أكدت لنا مصادر مطلعة بأن المشروع مازال في طور الإنجاز إلى جانب أشغال التهيئة و التوصيلات هي أيضا في طور الإنجاز كما أن الوكالة العقارية قد قامت منذ ستة أشهر بإجراء القرعة لمعرفة كل مستفيد مسكنه و هي تقوم حاليا بالإشراف على الأشغال و تراقب المقاولين المكلفين بإنجاز المشروع.