أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، عن انتهاء عملياتها في منطقة رواد بولاية أريانة بنجاح وذلك بعد مقتل “الإرهابيين” السبعة، الذين كانوا يتحصنون في أحد المنازل. ونقل تقرير نشر على لسان الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد العروي، قوله: “إن هذه العملية أسفرت عن استشهاد أحد ابطال الحرس الوطني وإصابة آخر من الوحدة الخاصة للحرس الوطني إلى جانب إصابة عنصر بمكافحة الإرهاب.” ويشار إلى أن المعركة العنيفة التي تشهدها ولاية أريانة التونسية بين قوات الأمن والمجموعة الإرهابية استمرت منذ الاثنين. وأكد مسؤول أمني رفيع، في تصريحات سابقة أن العملية قد أخذت بعض الوقت، بسبب قيام أفراد المجموعة المسلحة باللجوء إلى أحد المنازل المجاورة، حيث تعيش إحدى الأسر، الأمر الذي يفرض على قوات الأمن التعامل مع الموقف بحذر شديد، حفاظاً على أرواح المدنيين. وتشتبه السلطات التونسية في أن أفراد المجموعة المسلحة يقفون وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الجيش، في منطقة جبل “الشعانبي”، أواخر جويلية الماضي. كما أشارت تقارير “غير مؤكدة” إلى أن القيادي المفترض لهذه المجموعة، ويُدعى كمال القضقاضي، يقف أيضاً وراء اغتيال السياسيين التونسيين، شكري بلعيد، ومحمد البراهمي.