أكد مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي أن جثة كمال القضقاضي المتورط في اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد من بين الجثث السبع لعناصر المجموعة المسلحة. وأشار السليطي أن تحاليل مخابر الإدارة الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية أثبتت تطابق بصمات يدي كمال القضقاضي مع بصمات إحدى الجثث. كما كشف عن تأكد المصالح الأمنية من هوية ارهابي ثان مفتش عنه وهو علاء الدين النجاحي بعد العثور على بطاقة تعريفه الوطنية بين ملابس جثة أخرى. وذكر مساعد وكيل الجمهورية أن الإرهابي محجوب الفرشيشي، الموقوف منذ الجمعة 31 جانفي المنقضي هو الذي دل الأمن على مكان تحصن المجموعة باحدى منازل منطقة رواد. هذا وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي قد أعلن في وقت سابق انتهاء العمليات الأمنية في منطقة رواد من ولاية أريانة قرب العاصمة تونس، وأنه "تم القضاء على كل الارهابيين وعددهم سبعة. وأضاف العروي أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل عنصر من الحرس الوطني.