صدق من قال إن التاريخ يعيد نفسه، فعبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية يتعامل اليوم بنفس الطريقة التي تعامل بها سلفه أبو بكر بن بوزيد مع الإضرابات التي شنتها نقابات التربية في وقته، حيث لجأ هذا الأخير إلى القضاء للإقرار بعدم مشروعية الإضرابات، وهو ما حكمت به العدالة، إلا النقابات وقتها لم تعر اهتماما لهذا الحكم وواصلت حركاتها الاحتجاجية، وهو الأمر الذي لم يتعلم منه بابا أحمد الذي لجأ هو الاخر للقضاء وحصل على حكم لصالحه دون أن يزعزع ذلك موقف النقابات من المضي قدما في الاضراب.