أصيب تلميذ في السنة الثالثة ابتدائي بحروق خطيرة داخل بيته العائلي ببلدية السطارة (75) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعد انسكاب كميات معتبرة من الزيت المغلي على وجهه . وحسب مصادر «آخر ساعة» فان التلميذ «ب/ زهير» البالغ من العمر نحو (9) سنوات كان داخل بيت والديه وبالتحديد داخل المطبخ أين دفعه الفضول وفي غفلة من والدته لمحاولة التعرف على مابداخل القدر الذي وضعته هذه الأخيرة على النار غير أن قصر قامة الطفل دفعته للإمساك بمقبض القدر في محاولة لإزاحته من على الفرن وتبين مافيه لتحدث الكارثة حيث انسكب الزيت المغلى الذي كان بداخل هذا القدر على وجه الطفل في مشهد تراجيدي تتقزز له الأبدان مايفسر الحروق البليغة التي لحقت بوجه الطفل البريء حيث نقل على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل تلقي العلاج ، وهنا وصف مصدر مقرب من عائلته حالته الصحية بالصعبة بعدما أصيب بحروق من الدرجة الثانية . هذا وتشهد الحوادث المنزلية التي يذهب ضحيتها الأطفال الصغار وبالتحديد تلاميذ المدارس تصاعدا كبيرا باقليم ولاية جيجل حيث لايكاد يمر أسبوع دون أن تسجل فيه حادثة بهذه المنطقة أوتلك وذلك في ظل نقص الوعي الأبوي لدى بعض الأولياء والأمهات .