^محمد شريف عليم يواصل فريق اتحاد عنابة انهياره حيث فرض عليه التعادل على ميدانه وأمام جمهوره مرة أخرى وكان ذلك على يد فريق مولودية باتنة مستوى المواجهة لم يرتقي الى المستوى المطلوب والمنتظر خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين تفننوا في تضييع الفرص خاصة في المرحلة الأولى من عمر المباراة أين لم يتمكن لا بختي ولا بقية الرفاق من الوصول الى شباك الخصم الذي اكتفى بالبقاء في نصف ميدانه واعتمد على الهجمات المعاكسة التي لن تأتي بدورها بجدي لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي في المرحلة الثانية وفي القوت الذي انتظر فيه الجميع استفاقة العناصر العنابية وترجمت سيطرتها بتسجيل هدف وحيد على الأقل إلا أن العكس هو الذي حدث حيث انخفض مستوى اللعب أكثر وأضحت السيطرة العنابية عقيمة وعرضية حيث لم يشكل الفريق أي خطورة وبالرغم من محاولة المدرب كاوة من احداث تعديلات إلا أن العناصر البديلة لم تأتي بالجديد بدورها لينتهي اللقاء بالنتيجة التي بدأ بها أي صفر في كل شبكة السقوط أصبح أقرب لبونة من تحقيق البقاء من جهة أخرى أضحى الفريق مهددا أكثر مما كان عليه قبل بداية مواجهة الاتحاد والبوبية حيث كان بإمكان بونة تحقيق نتيجة ايجابية على المنافس المباشر في مهمة تحقيق البقاء هذا الأخير يبدوا أنه أصبح أبعد للفريق العنابي الذي يواصل الغرق من جولة الى أخرى حيث عجز الفريق لتسجيل الفوز للمرة الرابعة على التوالي في أرضية ميدانه وهو ما يؤكد بأن بونة دخلت الانعاش بعد مواصلتها السقوط خارج وداخل الديار