يعيش المنتخب البلجيكي، نفس حالة المنتخب الجزائري، أشهر قليلة قبل انطلاق مونديال البرازيل، بسبب مغادرة بعض من اللاعبين الدوليين أنديتهم، ما يجعلهم مشاركتهم في كأس العالم القادمة محل شكوك.ونقلت تقارير صحفية بلجيكية، أمس السبت، أن البعض من اللاعبين، ممن ساهموا في تأهل منتخب «الشياطين الحمر»، إلى نهائيات كأس العالم، يبقون معرضين للحرمان من المشاركة في المونديال، بعدما كانت مشاركة هؤلاء لا تطرح أي إشكال، إلا أن عدم المشاركة في مقابلات الأندية التي يحملون ألوانها، بصورة منتظمة، قد تضطر المدرب، مارك ويلموتس، إلى الاستغناء عن خدماتهم، ودفعت التقارير الصحفية، التي تحدثت عن احتمال تراجع مستوى اللاعبين البلجيكيين، قبل المونديال، بالمدرب، ويلموتس، إلى التصريح بالقول أن المنتخب البلجيكي، تنتظره مقابلة ودية يوم 5 مارس القادم أمام منتخب كوت ديفوار، داعيا إلى التركيز وحفاظ كل لاعب على ثقته، إلا أنه لم يخف، في نفس التصريح، حساسية المشكلة، وطمأن المدرب أن فريقه سيكون أمامه خمسة أسابيع قبل أول مقابلة له في كأس العالم، يوم 17 جوان أمام المنتخب الجزائري، وقدر أن الوقت سيكون كافيا لتدارك النقائص، مرجحا أن هذا الوقت هو نفسه الذي يستغرقه اللاعبون في التحضيرات في الأندية قبيل انطلاق المواسم الكروية، كما أوضح أن كل اللاعبين البلجيكيين يلعبون في أندية كبيرة ويعيشون منافسة قوية، وقال أنه سيراعي مهارات اللاعبين وحالة الذهن وماذا سيمنح كل لاعب قبل ضبط القائمة التي ستكون معنية بالمونديال القادم. ج.نجيب