قدم أمس “خليل موسى” رئيس بلدية أم البواقي رفقة 13 عضوا منتخبا استقالته من رئاسة المجلس الشعبي البلدي، ليتخلى رسميا عن كرسي الرئاسة، بعد مرور أكثر من سنة من توليه المنصب. واستنادا إلى مصادرنا فان سبب الاستقالة يعود إلى عدم تأشير كل من رئيس الدائرة ومدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية على المداولة الأخيرة للمجلس كونها احتوت حسب مصدرنا جملة “إنهاء مهام” تخص النائب الأول “دحدوح زيدان “ الذي تم توقيفه من قبل المير مؤخرا بحجة متابعته قضائيا في قضية تخص الشبكة الاجتماعية بأم البواقي. وهو الأمر الذي لم يتقبله المير رفقة أعضائه من الوصايا، معلنين عن استقالتهم الجماعية على اعتبار الوصاية هي من رفضت التأشير على المداولة، وهو الأمر الذي سيدخل البلدية في دوامة من المشاكل خاصة بعد تقديم تسعة أعضاء سابقين استقالتهم من المجلس، لأسباب مختلفة. وأمر والي الولاية، حسب ما أكده مصدرنا بالتحقيق في الاتهامات التي وجهها المير وأعضائه إلى كل من رئيس الدائرة ومدير التنظيم والشؤون العامة. مزار مصطفى