أقدم رئيس المجلس الشعبى ببلدية أم البواقي، موسى خليل والمنتمى لحزب الأرندي بمعية 13 عضوا آخرين بذات المجلس، يوم أمس على رمي المنشفة، والإنسحاب جماعيا من مواصلة تسيير مهام المجلس وجاء قرار الإستقالة الجماعية المفاجئ لرئيس البلدية والأعضاء المنتخبين البالغ عددهم 13 عضوا دفعة واحدة، في ظل حالة الإنسداد والإحتقان القائمة على أشدها ما بين "المير" وعدد من منتخبى المعارضة منذ تأسيس المجلس منذ قرابة السنة، وهو الصراع الذي تمخض عنه قبل أقل من أسبوع فقط إعلان 6 أعضاء دفعة واحدة بالمجلس البلدى، يتقدمهم النائب الأول زيدان دحدوح على تقديم الإستقالة، وهو القرار الذي أحيط حسب مصادرنا بتحفظات من جانب الإدارة المحلية ممثلة في الدائرة ومصالح التنظيم والشؤون العامة بالولاية في محاولة منها للحفاظ على استقرار المجلس، الأمر الذي لم يهضمه رئيس البلدية وبقية أعضاء المجلس المنتخبين قبل أن يعلنوا من خلال الجلسة الطارئة المنعقدة أمس بمقر مجلس بلدية أم البواقي قرار الإستقالة الجماعية.