من المرتقب أن يخرج اليوم ،المناهضون للعهدة الرابعة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة ،في مظاهرة سلمية بالقرب من الجامعة المركزية بساحة “أودان” ، تلبية لنداء المجاهدة جميلة بوحيرد . والتي كانت قد أطلقت عبر شبكة التواصل الاجتماعي، “فايس بوك” نداء إلى كل المواطنين الحريصين على الدفاع عن الديمقراطية والعدالة والحرية وكذا الإعلاميين ،الناشطين السياسيين ، والحقوقيين و مناضلي الأحزاب المعارضة إلى تنظيم وقفة احتجاجية ، يوم 15 مارس القادم على الساعة العاشرة صباحا،قرب الجامعة المركزية بساحة أودان. وكتبت بوحيرد، بحسب نص تناقلته في وقت سابق عدة صفحات عبر ذات الشبكة، “التعب منعني من حضور الوقفة الاحتجاجية، التي تم تنظيمها يوم السبت الفارط، فلم أكن قادرة على الانضمام إلى اعتصام نظمه أولادي في الجزائر، الذي أؤيده تماما. وعلى الرغم من غيابي كنت معهم بكل قلبي، وأتأسف أنني لم أتمكن من الخروج معهم إلى الشارع للدفاع عن الجزائر، التي سأستمر في المحاربة لأجلها رغم كبر سني، فالموت وحده يفصلني عن بلادي، ولهذا أدعو إلى تنظيم احتجاج جديد، يوم 15 مارس، على الساعة العاشرة صباحا، قرب الجامعة المركزية بساحة أودان ، وكانت المجاهدة جميلة بوحيرد قد وعدت قبل هذه الدعوة، بالنزول إلى الشارع، والتنديد بالفساد، إذا ما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميًا لعهدة رابعة ، و عبّرت عن استنكارها بشأن “الدفع برئيس مريض لا يقوى على الوقوف ولا مخاطبة شعبه، نحو الترشح للرئاسيات “ ... ونددت في أكثر من مناسبة بكل المساوئ التي أصابت الجزائر، خاصة فيما يتعلق بنهب واختلاس المال العام والفساد والرشوة وسياسة اللاعقاب التي انتشرت، وكذا خنق منظمات المجتمع المدني ، وشددت على أنها قلقة على مستقبل الجزائر، التي ضحى من أجل استقلالها مليون ونصف مليون شهيد، وأوضحت أن الجزائر تبقى إلى حد الآن في منأى عن الاضطرابات التي تعيشها المنطقة، لكن لا أحد يعرف ما يخبئه القدر لهذا البلد .