فاز المجمع الكندي "أس أن سي لا فالان"المختص في البناء والهندسة بصفقة إنجاز دراسة خاصة بمتابعة أشغال المدينةالجديدة لحاسي مسعود التي تراهن الحكومة على انجازها خلال أجل لا يتجاوز 96 شهرا، وتقدر قيمة العقد الذي عاد للمجمع الكندي الآنف الذكر ب31 مليار دينار أي ما يعادل 312 مليون أورو. حسب بيان صادر عن مؤسسة المدينةالجديدة حاسي مسعود، التابعة لوزارة الطاقة والمناجم، نهاية الأسبوع المنقضي فإن المجمع الكندي " أس أن سي لا فالان " المختص في البناء و الهندسة، سيتولى إنجاز الدراسة الخاصة بمتابعة أشغال المدينةالجديدة لحاسي مسعود بعد فوزه بالصفقة التي أطلقتها المؤسسة، ويكون المجمع الكندي صاحب أحسن عرض تلقته المؤسسة، أما عن القيمة المالية للعقد الذي سيوقعه المجمع الكندي، مثلما جاء في البيان الآنف الذكر تصل إلى 31 مليار دينار، أي ما يعادل 312 مليون أورو. وسيقوم المجمع الكندي الفائز بالصفقة بتنفيذ الخدمات المتعلقة بانجاز دراسات دقيقة للمشاريع التمهيدية وشبكة الطرقات ومختلف الشبكات الأخرى لموقع هذه المدينة البترولية والمساعدة على تقديم عقود انجاز هذه الأشغال، كما سيتكفل المكتب بانجاز الدراسات الخاصة بالمشاريع التمهيدية والمشاريع التمهيدية الدقيقة الخاصة بانجاز البنايات لهذه المدينة المستقبلية سواء تعلق الأمر بسكنات فردية أو سكنات جماعية والتجهيزات الخاصة بالمرافقة، إضافة إلى المساعدة على تقديم عقود الدراسات التنفيذية وأشغال البناء إلى جانب إعداد مخطط التهيئة و مخطط استغلال الأراضي ومختلف الدراسات والأشغال الخاصة بمنطقة النشاطات اللوجيستية وكذا المساعدة على تقديم عقود الأشغال. وتجدر الإشارة إلى أن 5 مجمعات دولية تنافست على صفقة إنجاز الدراسة الخاصة بمتابعة أشغال المدينةالجديدة لحاسي مسعود، منها مجمع إسباني ومجمع فرنسي ومن كوريا الجنوبية إلى جانب مجمع جزائري تونسي. وحددت الحكومة 96 شهرا لإنجاز المدينةالجديدة لحاسي مسعود بغلاف مالي يقدر ب 6 ملايير دولار، وسيتم انجازها على بعد 70 كلم عن المدينة الحالية عبر الطريق المؤدي إلى مدينة تقرت وعلى مساحة تقدر ب 4483 هكتار وبمقدرة استيعاب 80 ألف ساكن، كما يرتقب أن يتم غرس حاجز غابي في محيط المدينة على مساحة تقدر ب300 هكتار وستُهيأ المدينة على جهتين، الجهة الشمالية لاستقبال 40 ألف ساكن وتُخصص أساسا لقطاع الطاقة والمناجم والجهة الجنوبية وتُخصص للسكان العامة. وحسب البرنامج الحضري للمدينة، يرتقب أن تضم المدينةالجديدة 7900 سكن فردي و10 آلاف و500 سكن جماعي، وسيشهد قطاع التربية الوطنية انجاز 32 دار حضانة وحديقة للأطفال و22 مدرسة ابتدائية و6 إكماليات وثانويتين وثانوية تقنية ومعهد تقني ومركز للتكوين المهني و32 حديقة للتربية البدنية والرياضية و16 قاعة رياضة و8 ملاعب مدرسية و4 مراكز نفسية تربوية ومركز للإرشاد. كما سيشهد قطاع الطاقة والمناجم انجاز معهد جزائري للبترول ومعهد للبحث والتطوير ومقر إداري للمديرية الجهوية لشركة سوناطراك ومقر إداري لفروع سوناطراك، أما قطاع الشباب والرياضة فسيشهد انجاز مساحة للعب في الهواء الطلق ومسبح مُغطى وملعب بلدي وقاعة متعددة وأخرى متخصصة للرياضات، بدوره قطاع الصحة سيشهد إنجاز مستشفى بقدرة 240 سرير ومركز للصحة وعيادة متعددة الخدمات وصيدلية ومركز صحي اجتماعي ومصحة للأسنان ومقهى للمسنين. كما يتضمن مشروع المدينة إنجاز مقر دائرة ومقر للبلدية ومحكمة ومقر لشرطة الدائرة والدرك إضافة إلى مقرات أخرى تتعلق بالبنوك والتأمينات والضمان الاجتماعي والأملاك العقارية بالنسبة للقطاع المالي وكل ما تتطلبه ظروف الحياة عبر مختلف القطاعات الأخرى.