قال مجيد بوقرة مدافع المنتخب الوطني أن الخسارة التي تكبدها الخضر أول أمس على يد مالي ليست نهاية العالم بالنظر للظروف المناخية التي جرت فيها المباراة مدافعا عن باقي زملائه على غرار فغولي وسليماني حيث قال أنها عناصر شابة تفتقد للخبرة الإفريقية خارج القواعد بالدرجة الأولى. »كنا نتوقع مباراة قوية من الناحية البدنية وهو ما حدث فوق أرضية الميدان، إنها هزيمة مؤثرة للغاية من الناحية البسيكولوجية، دخلنا جيدا في المباراة لكن للأسف لم نحسن استغلال الفرص التي أتيحت لنا وغياب الخبرة الإفريقية لدى بعض العناصر على غرار فغولي وسليماني كلفتنا غاليا لكن لا يجب انتقادهم بل تشجيعهم لأن الطريق ما يزال طويلا في هاته التصفيات«. وأضاف مدافع لخويا القطري في رده عن سؤال بخصوص برمجة المباراة في بوركينافاسو كبلد محايد »اعتقد أن اللعب في بوركينافاسو كان عاملا ايجابيا لكلا المنتخبين ومن جهتنا لم نحسن استغلال هذه الورقة أحسن استغلال وسنسعى لرد الاعتبار في اللقاءات المقبلة من هاته التصفيات«. وبخصوص الوجه الذي ظهر به النسور مقارنة باللقاء الأخير بين المنتخبين عام 2010 خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، رد قائد الخضر »انه نفس المنتخب منسجم في خطوطه ويلعب باندفاع بدني كبير وقد لعبنا خراج القواعد في ظروف مناخية صعبة للغاية بسبب الحرارة والرطوبة المرتفعتين وحظوظنا ما تزال قائمة«.