كشف وزير الصحة من عين تموشنت عن وضع حجر الأساس لقطب »بيو تكنولوجي« جزائري أمريكي الشهر الجاري، وقال في ذات الوقت أن الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء سيتم تنصيبها الأسبوع المقبل في العاصمة، على أن تتعزز لاحقا بلجان علمية وأخلاقية طبية، وسيكون لها بنك للمعلومات، وآخر للأعضاء المتبرع به. أعلن جمال ولد عباس من عين تموشنت التي حل بها في زيارة عمل أول أمس، أن وزارته ستقوم الأسبوع القادم بتنصيب الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، وفي نفس الوقت ستشرف الشهر الجاري على وضع حجر الأساس لقطب »بيو تكنولوجي« جزائري أمريكي . وقال: »إن هذه الوكالة المنتظر إنشاؤها جاءت بقرار تنفيذي، صادقت عليه الحكومة، وقد تم تعيين مُديرة على رأسها، وعلى أن تُعزز لاحقا بلجان علمية وأخلاقية طبية، وببنك للمعلومات، وآخر للأعضاء المُتبرّع بها، وبطاقة خاصة بزرع الأعضاء لكل مانح، مُوقعة من قبله وهو على قيد الحياة«. وأوضح الوزير، أن الأشخاص المرضى، الذين هم بحاجة إلى أعضاء، سيستفيدون من حالات الوفاة الدماغية لآخرين، ويُمكن اللجوء إلى العائلات في حال حصول وفاة مفاجئة لأفراد منها. وزيادة في التوضيحات الخاصة بهذا القطب »البيو تكنولوجي«، قال ولد عباس: »إن هذا الإنجاز الهام جدا يأتي في إطار التوأمة مع جامعة هارفارد الأمريكية، ويدخل ضمن إطار الأهداف الكبرى، التي سطرتها وزارة الصحة، وزكتها الدولة الجزائرية، الرامية إلى تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية الأخرى بالجزائر، وهي تسعى من وراء ذلك كمرحلة أولى إلى تغطية حوا لي 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية الطبية والصيدلانية. وحسب ما صرح به الوزير ولد عباس، فإن وضع حجر الأساس لهذا القطب الصناعي الطبي والعلمي الضخم ، الذي سيتشكل من عدة وحدات للصناعة والتخزين والبحث العلمي، المُدعم بخبرات ومهارات جزائرية إفريقية وأمريكية، سيتمّ الأسبوع المقبل على مستوى المدينةالجديدة لسيدي عبد الله بالعاصمة، وبحضور رئيس أول جامعة في العالم، وهي جامعة هارفارد وفق ما أوضح الوزير. وعاد الوزير من جديد للحديث عن الأدوية، ولكن وفق ما قال عن وفرتها هذه المرة، لا عن نذرتها، وقال إن مشكل الندرة تمت تسويته من خلال تحكّم أفضل في التوزيع، مشيرا إلى أن وزارته كانت استوردت في الأشهر الخمس الأولى من السنة الجارية بما يساوي 25 مليار دينار من الأدوية، إلا أنه في ذات الوقت لاحظ أنه توجد حتى الآن اختلال وفق ما وصفها في التوزيع بين الصيدلية المركزية، والمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية. وقد تمّ يقول »التكفل بالمصابين بالسرطان، وتمّ تحديد الجزيئات التي يتم شراؤها للمرضى المصابين بهذا المرض، باتفاق مشترك مع الأخصائيين في علم الأورام السرطانية، كما سيتمّ تسوية العجز في مجال العلاج بالأشعة في 2013 هيكل صحي، وسترتفع المراكز المتخصصة من أربعة حاليا إلى 13 مركز.