صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، بأديس أبابا أن تعميق الديمقراطية والإصلاحات السياسية التي بادرت بها الجزائر لقيت استحسانا من طرف رؤساء الدول الأفارقة خلال تقديم التقرير المرحلي حول برنامج العمل الوطني حول الحكامة أمام منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. وأضاف مساهل أن التقدم الملحوظ في مجال تعميق الديمقراطية والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لقيت استحسانا وجلبت انتباه رؤساء الدول الذين طلبوا نشر واسع لتقرير الجزائر. وكان الوزير الأول أحمد أويحيى ممثل رئيس الجمهورية في النيباد والآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء والاتحاد الإفريقي قد قدم تقريرا مرحليا حول برنامج العمل الوطني حول الحكامة في الجزائر أمام أعضاء الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. وأوضح مساهل أن رؤساء الدول الأفارقة الأعضاء في الآلية استحسنوا أن تكون الجزائر من بين البلدان الإفريقية الأولى التي منحت أهمية أكبر لدور المرأة التي عبرت عن نفسها بصفة مبهرة خلال الانتخابات التشريعية ل10 ماي 2012. وحسب الوزير فان أعضاء الآلية الإفريقية للتقييم استحسنوا كذلك السياسات المتخذة لصالح الشبيبة والتقدم المسجل في مجال مكافحة البطالة عبر الأجهزة والآليات التي وضعتها الدولة في إطار تشغيل الشباب. كما اهتم أعضاء الآلية بالسياسة الاجتماعية من خلال السكن وحيوا الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الميدان وكذا جهودها فيما يخص الانجازات الكبرى في مجال البنى التحتية.