قال نائب رئيس اللجنة الاولمبية الليبية، إن مسلحين افرجوا أمس عن رئيس اللجنة نبيل العالم بعدما كانوا خطفوه من سيارته في طرابلس قبل اسبوع، وأضاف زملاء للعالم أنه كان مع زميل له الأحد الماضي حين اعترضت طريقهما سيارتان بهما رجال مسلحون بملابس تشبه ملابس الجيش. وطلب الرجال من العالم ان يركب معهم وانطلقوا به مسرعين وتركوا زميله. ولم تعرف اخبار عن مكانه منذ ذلك الحين . وقال نور الدين الكركشي نائب رئيس اللجنة، في تصريحات لوسائل إعلام، إنه تمّ الإفراج عن العالم في السادسة والنصف بالتوقيت المحلي، صباح يوم أمس، وأضاف أن العالم وهو بطل جودو ليبي سابق موجود الآن بمنزله، بعد أن كانت عائلة العالم وزملاؤه تظاهروا أمام مكتب رئيس الوزراء يوم الخميس لحث الحكومة على بذل مزيد من الجهد للعثور عليه . من ناحية أخرى، طالب قائد القوات البرية الليبية، اللواء خليفة حفتر، الضباط والجنود الذين قاتلوا مع العقيد معمر القذافي بالعودة إلى معسكراتهم لاستكمال بناء الجيش، في بلد يعاني من انتشار المليشيات المسلحة، وقال اللواء خليفة حفتر، السبت، إنه من الناحية العسكرية، فإن قيادات الجيش الليبي والرتب الصغيرة والجنود لم يكونوا فى يوم من الأيام من المناصرين للقذافي، بل بالعكس كان العديد منهم على حياد وسلبية، حتى الذين قاتلوا معه فى الجبهات كانوا مجبورين بالقانون العسكرى والخوف من الكتائب الأمنية التي كانت شديدة الولاء له، وأضاف أن غياب شرطة وطنية فعالة وقوات جيش يعني أن الكثير من الميليشيات لديها المزيد من القوة على الأرض أكثر من الحكام الرسميين في ليبيا. كما شدّد اللواء حفتر، على أن الحاجة أصبحت ضرورية لإعادة بناء القوات المسلحة بشكل سريع ليضمن أهداف الثورة وللقيام بمهامه الرئيسية، والذي يطمئن أن هناك مطالبة شعبية كبيرة بإعادة بناء الجيش، وهذا يدل على ارتفاع حالة الوعي لدى المواطن باعتبار الجيش يمثل الضامن الوحيد للاستقرار وهيبة الدولة، حسبه. في سياق آخر، طالبت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أمس الأول، بالسماح بنقل عنصرين من قوات درع ليبيا محتجزين في مستشفى بني وليد إلى طرابلس، وحمّلت خاطفيهم المسؤولية الكاملة عن حجزهما بدون وجه حق، حيث أكد المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة العقيد علي الشيخي، لوسائل إعلام ليبية، أن العنصرين نقلا إلى مستشفى بني وليد، ويرفض الخاطفون نقلهما إلى طرابلس لتلقي العلاج، وأوضح الشيخي أن سيارة كانت تقل عمران جمعة شعبان ومحمد عبدالله العويب التابعين لقوات درع ليبيا المكلفة بفض الاشتباكات وتأمين منطقة مزدة، تعرضت في ال12 من الشهر الجاري، إلى إطلاق نار بمنطقة رأس الطبل بالقرب من مزدة، ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة راكبيها بجروح. واعتبرت رئاسة الأركان العامة في بيان لها، أن الحادثة تمثل اعتداء عليها وعلى عناصرها وعلى الدولة الليبية، وتعد خرقاً فاضحاً للقوانين الليبية التي تمنع الخطف والاعتداء والقبض على المواطنين من قبل أشخاص أو جهات مارقة.