تم تنصيب خلية من طرف وزارة الشؤون الخارجية منذ اندلاع الأزمة السورية لمتابعة بشكل دائم وضعية الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد حسبما أكده أمس الناطق الرسمي بوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية . وأوضح بلاني أنه منذ اندلاع الأزمة السورية تم تنصيب خلية متابعة على مستوى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج حليم بن عطا الله، مضيفا أن هذه الخلية على اتصال دائم بمصالح سفارتنا بدمشق المجندة لمتابعة وضعية جاليتنا المقيمة في سوريا عن قرب . وأشار بلاني أن خلية المتابعة بالوزارة التي تعمل بالاتصال مع خلية الطوارئ التي تم تنصيبها على مستوى سفارتنا بدمشق، تقوم يوميا بتحيين تقييمها لوضعية أعضاء مواطنينا المتواجدين حاليا في سوريا لاتخاذ الإجراءات الضرورية طبقا لتطور السياق الأمني في هذا البلد. ذ من جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي، أن السفارة وفي إطار اتصالاتها اليومية مع ممثلي الجالية الجزائرية قدمت دعمها المالي لأكثر من 300 عائلة جزائرية معوزة و تكفلت بإيواء بعض العائلات التي اضطرت للهروب من بعض المقاطعات السورية التي شهدت تدهورا كبيرا في الأوضاع الأمني في فنادق بالعاصمة. وحسب بلاني، فقد غادرت آلاف العائلات الجزائرية سوريا بوسائلها الخاصة وبالنسبة للعائلات المتبقية فتقترح الشركة الوطنية للخطوط الجزائرية تخفيضات معتبرة بحوالي30 بالمائة بالنسبة للعائلات المعوزة التي تريد السفر على الرحلة دمشق-الجزائر بمعدل 3 رحلات أسبوعية، كما أشار إلى أن وزارة الخارجية ستلتمس من الشركة الوطنية أن تصل هذه التخفيضات إلى 50 بالمائة لمراعاة وضعية مواطنينا المعوزين.