كيف حالك مع شهر رمضان؟ أنا في شهر رمضان أكون معه في مصالحة تامة وتكون هناك صداقة ومودة وهذا لأني في العادة شخص لا يدخن وآكل وجبة واحدة في اليوم وشهر رمضان لا يؤثر في بتاتا ولكن الذي يؤثر في هو الفضاء الاجتماعي وحالة الناس في الشارع، لأني أشعر بنوع من الانزعاج بسبب اللهفة الموجودة لدى الناس مما يجعلني أتجنب الشارع قدر الإمكان .
كيف تبدأ نهارك؟ عادة أستيقظ على الساعة الثامنة أو التاسعة صباحا باعتبار أني في عطلة صيفية ثم أبدأ بقراءة المراسلات البريدية التي تصلني وأيضا أنا حاليا أحضّر مقالات في يوميتين واحدة بالعربية وأخرى بالفرنسية كما أن لي برنامجا إذاعيا في القناة الأولى وآخر تلفزيوني في قناة »الجزائرية« يبث على الساعة 11 مساءا .
هل تذهب للتسوق؟ نادرا جدا ما أذهب إلى السوق فأتسوق في »السوبيرماركت« لاقتناء بعض الخضر والفواكه لا غير .
ما هي اللحظات التي يحس فيها أمين الزاوي بالإلهام للكتابة؟ بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم أشعر بنوع من استمرارية الحلم فكتاباتي أشعر أنها كالحلم ففي رمضان أفكاري هي لقاء بين المحلوم والواقع .
معروف على أمين الهدوء وطول البال. هذا الطبع يبقى أم يزول في الشهر المبارك؟ لا بتاتا فأنا لا آكل كثيرا وأستمتع بقضاء وقتي مع أطفالي ومزاجي لا يتغير، لكن ما يستفزني أحيانا هو الأجواء في الشارع من عنف ونفاق .
كيف تقضي سهراتك الرمضانية؟ العائلة أو الأصدقاء أم في النوم؟ بطبيعة الحال مع العائلة نرتب بعض الزيارات العائلية خاصة مع إخوتي وأخواتي حتى نتذكر الوالد والوالدة العزيزين اللذين علمانا الكثير من أخلاق الصيام .
نبقى في الأجواء العائلية. بصفتك كاتبا، خيالك هو دائما مشغول. فهل تحاول روحانيا وجسمانيا أن تكون حاضرا مع العائلة 100% في رمضان؟ في رمضان أخصص كل وقتي لعائلتي في أجواء أكثر حميمية .
هل من جديد كتبه لنا الزاوي في هذه الأيام القليلة من حلول الشهر الفضيل؟ حاليا أنهيت روايتي بعنوان »لها سر النحلة« وستصدر في بيروت عن دار النشر »ضفاف« أما في الجزائر ففي دار »الاختلاف« كما أنهيت تصحيح روايتي باللغة الفرنسية بعنوان »اليهودي الأخير في تمنطيط« ستصدر هذه الأيام. كما أني أعمل على إعادة جمع مذكراتي لرحلتي إلى الحج وهي مجموعة من الحلقات نشرتها من قبل لأجمعها في كتاب »أدب الرحلة «.
ما هي القناة التلفزيونية التي تتابعها؟ قناة »الجزائرية« فقط لأقدم بعض ملاحظاتي لها أما القنوات العربية الأخرى فأتابع الأخبار فقط .
ما رأيك في الجدل القائم حول المسلسل التلفزيوني عمر بن الخطاب وهل أنت من متتبعيه؟ شخصيا لم يعجبني حتى الآن المسلسل فهو لم يرتق إلى المستوى الذي كنا نتطلع إليه وهذا الضجيج هو عبارة عن إشهار ليس إلا لهذا المسلسل.
كلمة أخيرة؟ أوجه كلمة أخيرة إلى قرائي الأعزاء وأتمنى أن ألتقي بهم في معرض الكتاب في سبتمبر القادم وأتمنى أن يكون دائما الكتاب في الموقع الأول في الثقافة الجزائرية.