نفى أمس، مدير الأمن الولائي لوهران، في ندوة صحفية، حادثة الاعتداء على فتاة سورية في العشرينيات من العمر واغتصابها من قبل مجهولين بمنطقة رأس العين، مؤكّدا إتّخاذ الوالي إجراءات للتكفّل باللاجئين السوريين والماليين بعد العيد، واتخاذ إجراءات أمنية مشدّدة في النصف الثاني من رمضان لوضع حدّ للسرقات والاعتداءات. قال مدير الأمن الولائي، أنّ حادثة اغتصاب فتاة سورية من اللاجئين الذين تدفقوا على وهران في الآونة الأخيرة لا أساس لها من الصحّة في اختصاص الشرطة. وكشف في ذات السياق عن اتخاذ إجراءات من قبل الوالي بعد العيد للتكفّل بجميع اللاجئين وجمعهم من الشوارع، كما نفى تفاصيل حادثة اعتداء مجموعة مسلّحة على حافلة للنقل الحضري بخطّ »ب« في إحدى الليالي الرمضانية الأخيرة، قائلا أنّ الأمر يتعلّق بشجار بين مجموعتين بالأسلحة البيضاء، موضّحا أنّ من أكثر الظواهر التي تعرفها عاصمة الغرب، الشجار بين مجموعتين بالسيوف والخناجر. وأكد في ذات السياق، تعرّض ثلاثة من عناصر الشرطة لإصابات متفاوتة تعرّضوا لها أثناء تنفيذ عمليات توقيف مجرمين، بعد مقاومة شديدة من قبل ومن قبل عائلاتهم، مضيفا أنّ أكثر من تمّ توقيفهم في النصف الأوّل من رمضان هم من المسبوقين قضائيا، وفي إشارة منه للمجهودات المبذولة من قبل مصالح الأمن، ذكر ذات المصدر توقيف 73 شخصا في ثلاثة أيّام مؤخّرا. وقال رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية أنّ عدد عمليات الشرطة في نفس الفترة بلغ 1147 عملية أسفرت عن توقيف 539 شخصا من بينهم 28 كانوا محلّ بحث، وقد تمّ تقديمهم للعدالة، حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداع 295 الحبس المؤقّت، وتمّ تسجيل 279 قضيّة على رأسها قضايا السرقات بمختلف أنواعها، كما تمّ معالجة 5 قضايا سرقة السيارات، مع الإشارة إلى تسجيل 19 قضية سرقة السيارات منذ الفاتح من جويلية وإلى غاية 4 أوت، تمّ معالجة 10 منها واسترجاع 11 سيارة مسروقة مع القبض على 19 متّهما، أما قضايا المخدّرات فقد تمّ حجز 2.5 كلغ من الكيف المعالج و1083 قرص مهلوس. أمّا رئيس مصلحة الأمن العمومي فأكّد أنّ السياسة المنتهجة هي تطبيق القانون بصرامة وعدم التسامح مع السائقين، وهو ما إنجّر عنه تسجيل عدد كبير من المخالفات بحيثتمّ سحب 243 رخصة سياقة وتسجيل 514 مخالفة عبر أجهزة الرادار ووضع 591 صابو بالنسبة للركن العشوائي إضافة إلى مخالفات النقل غير الشرعي للأشخاص والوضع بالحظيرة، مضيفا أنّه تمّ تسجيل 9 حوادث مرور فقط خلفت 9 جرحى وقتيلا واحدا، وهو ما يمثّل تراجعا بنسبة 52 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وذكر ذات المتحدّث أنّ مصالح الأمن متواجدة بالزيّ الرسمي والمدني وبدعم من وحدات الجمهورية على مستوى مختلف الأسواق والأماكن الأكثر ارتيادا، مشيرا إلى تطهير سوق المدينةالجديدة من التجارة الفوضوية تدريجيا وكذا نهج العربي بن مهيدي وتأمين نهج شوبو الذي يعرف حركة واسعة في ليالي رمضان مع تنظيم حركة المرور. إضافة إلى ذلك قال رئيس الأمن الولائي، نواصري صالح أنّ الإجراءات الأمنية سيتّم دعمها في النصف الثاني من رمضان عن طريق مداهمات وعمليات شرطة بالنقاط السوداء.