كيف حالك مع شهر رمضان الكريم؟ نحمد الله ونشكره..عادي فرمضان هو شهر أكثر من رائع، أنا الآن في عطلة وأعيش رمضان بطوله وعرضه مع عائلتي وأصدقائي. كيف يبدأ ماجر يومه في رمضان؟ أنا شخص لا أنام كثيرا مثل العديد من الناس الذين يستيقظون على الساعة الثانية زوالا، لكني أنهض على الساعة التاسعة صباحا بدون أي منبه فقد اعتدت الاستيقاظ في هذا الوقت بالتحديد. هل يتسوق ماجر؟ نعم أنا أحب التسوق بنفسي كما جرت العادة »فالعادة هي العادة« لأشتري كل مستلزمات المنزل والطاولة الرمضانية خاصة. ثم أعود الى المنزل قبل منتصف النهار. ما هي الأكلة التي لا يجب أن تغيب على طاولة رمضان بالنسبة لماجر؟ أنا شخص لا يتدلل كثيرا في الأكل، فعلى طاولة الإفطار تكون هناك دائما الشوربة أو الحريرة والبوراك الذي ننوّع في صنعه »كل مرة كيفاش« وأطباق أخرى كالشكشوكة ب »الكروفات« و »البيشامال« اللذيذة وسلطات.. كيف تقضي سهرتك الرمضانية ؟ أقضيها مع العائلة والأصدقاء وجميع الأحباب ما هي القنوات التي تتابعها ؟ أنا لا أستقر على قناة واحدة، و »نزابي« في كل مرة أغيّر على أخبار الرياضة وأفلام وأيضا أشاهد قنوات أجنبية لكن مع الإفطار فأنا والعائلة نشاهد القناة الجزائرية لمتابعة المسلسلات الفكاهية ك »قهوة ميمون« ومسلسلات أخرى. في شهر رمضان يفطر أفراد الأسرة مع بعضهم البعض وحتى في السحور أيضا هل يحس رابح ماجر أن علاقته بالعائلة تتوطد أكثر في هذا الشهر الكريم؟ عائلتي هي حياتي وأنا بصفتي شخص كثير التنقل فأصطحبهم دائما معي لكل مكان أذهب إليه، فأنا أقدس العائلة وهي في المرتبة الأولى في قلبي لا منازع لهم. ماهي أجمل آخر ذكرى لماجر؟ لم تتسن لي فرصة تمضية شهر رمضان في الوطن منذ 25 سنة، إلا أنه أتيحت لي فرصة الصيام مع عائلتي وأصدقائي بالجزائر وكان ذلك السنة الماضية وهذه السنة على التوالي. فهذا شيء جميل لأن أجواء الوطن لا تعوض فعلا يشتاق المغترب لكل تفاصيل عيشته في الوطن خاصة في شهر رمضان الكريم. بصفتك سفير للنوايا الحسنة للأطفال ماهي آخر الأعمال أو الأنشطة التي قمتم بها؟ في حقيقة الأمر ليس هناك أنشطة لنا مؤخرا، الا أننا في اتصال دائما مع اليونسكو فآخر عمل قمنا به هي مباراة كروية خيرية من أجل الأطفال في إفريقيا في ملعب 5 جويلية والتي شارك فيها نجوم من العالم وحضرها جمهور غفير والذي خلق جو جد ممتع وجميل. ونرجو دائما أن نعمل في المستقبل على الأفضل لجميع أطفال العالم. كلمة أخيرة؟ أقول للشعب الجزائري صحة رمضانكم وكل عام والجزائر بألف خير، وإن شاء الله نصومه في هناء وصحة عيدكم.