علمت أمس »صوت الأحرار« من مصادر متطابقة أنه تم التعرف على أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليه مؤخرا في أحدى العمليات العسكرية بولاية تيزي وزو، ينحدر من مدينة دلس كان طالبا جامعيا في إختصاص الشريعة الإسلامية عندما التحق بصفوف التنظيم الإرهابي منذ 3سنوات، فيما أدين ب20سنة سجنا نافذا من طرف جنايات بومرداس، فيما تم القضاء على آخر بقرية شراردة ببن شود ببومرداس. ويتعلق الأمر بالمدعو »خ.عبد الحق« المكنى ب» أبو الوليد« من مواليد 1989 بدلس الواقعة شرق ولاية بومرداس، والذي يعد الابن الوحيد في عائلته التي تقطن بحي المنارة ،كان طالب جامعي في السنة الثانية بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة، حين التحق سنة 2009 بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة. كما أدانت محكمة جنايات بومرداس المتهم رفقة أخر، حيث كان ينشطان ضمن سرية دلس ب 20 سنة سجنا نافذ، وذلك عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، فيما برأت ذات المحكمة 05 متهمين من جنحة عدم إبلاغ السلطات فورا، والتي التمست لهم على إثرها ممثلة الحق العام أحكاما بين 3 و5 سنوات حبسا. وتتلخص وقائع هذه القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة في أنه وعلى إثر ورود معلومات إلى مصالح الأمن، تم على إثرها تفتيش مسجد »الدعوة« المتواجد بوسط مدينة دلس، أين تم العثور بقاعة الوضوء على جهاز كمبيوتر محمول وأشرطة تحريضية بها عمليات إرهابية،إلى جانب مأكولات،حيث تم الوصول إلى صاحب الجهاز من خلال صوره الموجودة به،و الذي تبين أنه للمدعو»خ.ع« طالب جامعي بكلية العلوم الإسلامية وهو مؤذن متطوع بنفس المسجد. هذا الأخير ومنذ علمه بأمر التفتيش اختفى عن المدينة، وعن أسرته ليلتحق رفقة صديقه »ب.عبد القادر« الذي تم القضاء عليه بالجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالمنطقة، والتي كانا ينشطان لصالحها والدعوة إليها من خلال المسجد، وعلى إثر ذلك تمت متابعة عددا من العاملين بالمسجد كالحارس والمعلمين وغيرهم بعدم التبليغ عن نشاط هذين العنصرين، غير أن هؤلاء أكدوا لهيئة المحكمة أنهم يعرفان هذين الارهابيان باعتبارهما مصلين بالمسجد وأحدهما مؤذن متطوع لا غير،نافين أن يكونوا قد شاهدوا أو حتى علموا بنشاط هذين العنصرين لصالح الجماعات الإرهابية المسلح. وفي ولاية بومرداس تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم قوات الأمن المشتركة بالقضاء إرهابي بالقريةالقلاحية المسماة » شراردة« التابعة لبلدية بن شود، واسترجعت سلاحه من نوع كلاشينكوف، فيما لم يتم تحديد هويته بعد. وحسب مصادرنا فإن عملية القضاء على الإرهابي جاءت إثر كمين محكم نصبته قوات الأمن المشتركة لجماعة إرهابية، بعدما وردت إليها معلومات مؤكدة تفيد بتواجد تحرك إرهابي على مستوى بلدية بن شود وبغلية الواقعتين شرق ذات الولاية، حيث دخلت في اشتباك مسلح مع العناصر الإرهابية، وأسفرت العملية على القضاء على الإرهابي، ليتم نقل جثته نحو المستشفى، فيما لم يتم تحديد هويته بعد.