استوردت الجزائر ما قيمته 1.35 مليار دولار من الأدوية خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2012 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة بذلك ارتفاعا قدره 29.41 بالمائة. انتقلت كميات الأدوية المستوردة خلال السبعة أشهر من سنة 2012 إلى 19753 طن بعدما كانت 13347 طن خلال نفس الفترة من سنة 2011، أي بزيادة قدرها 48 بالمائة، حيث بلغت فاتورة الأدوية ذات الاستعمال البشري 1.28 مليار دولار مقابل 999.09 مليون دولار مسجلة يذلك ارتفاعا قدره 29.05 بالمائة، وذلك حسب ما أكده المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاء التابع للجمارك. وتجدر الإشارة أن حجم الأدوية ذات الاستعمال البشري المستوردة انتقل من 12250 طن إلى 18567 طن، أي بارتفاع قدر بحوالي 52 بالمائة خلال نفس الفترة المرجعية، وتأتي المواد الصيدلانية دائما في المرتبة الثانية في بنية الواردات من المواد الصيدلانية بما قيمته 44.36 مليون دولار مقابل 30.81 مليون دولار أي بارتفاع بنسبة 43.97 بالمائة، أما بخصوص الأدوية ذات الاستعمال البيطري قدرت مقتنيات الجزائر ب16.61 مليون دولار مقابل 13.58 مليون دولار بارتفاع قدر ب 22.3 بالمائة، ومن جهتها عرفت الكميات المستوردة ارتفاعا بنسبة 27.6 بالمائة منتقلة من 315.06 طن إلى 402.08 طن خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية. وأشارت الأرقام المؤقتة لهذا المركز إلى ارتفاع المواد الصيدلانية ب 1.95 مليار دولار سنة 2011 بارتفاع 16.86 بالمائة مقارنة بسنة 2010، وساهم في ارتفاع فاتورة الواردات ارتفاع على مستوى الأسواق الدولية لأسعار بعض أنواع الأدوية المصنوعة انطلاقا من الجزيئات والتي لا تزال محمية من قبل حقوق الملكية، هذا وقدر حجم السوق الوطنية للأدوية ب 2.9 مليار دولار سنة 2011 منها 1.85 مليار دولار من الواردات و1.03 مليار دولار من الإنتاج المحلي 84 منها من القطاع الخاص و16 من القطاع العمومي حسب الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، وبالرغم من هذا الارتفاع المعتبر في الواردات من المواد الصيدلانية بخصوص القيمة فإن الكمية المستوردة عرفت استقرارا بحوالي 783 طن خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2012.