سجلت مصالح الحماية المدنية خلال الفاتح جوان عبر كامل التراب الوطني 40 حالة وفاة منذ بداية موسم الاصطياف، من بينها 26 حالة تم تسجيلها في الشواطئ الممنوعة للسباحة. وحسبما أكده المدير العام للحماية المدنية لهبيري، أن أغلبية حالات الغرق ال14 التي تم تسجيلها على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة حدثت خارج أوقات المراقبة التي يعمل خلالها عناصر الحماية المدنية والموسميين، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة مساء، وبهذا الخصوص أشاد بإنشاء مسابح في مختلف بلديات الوطن حتى يتسنى للسكان تعلم السباحة والمساهمة بذلك في تقليص عدد الغرقى الذين يتم تسجيلهم سنويا لا سيما على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة. ومن جهة أخرى أضاف المدير العام بضرورة إدخال السباحة في البرامج التربوية ، وإلى تجنيد حوالي 2500 عنصر حماية مدنية، و300 موسمي خلال هذه الصائفة لمراقبة الشواطئ المسموحة للسباحة الموزعة عبر كامل التراب الوطني.