كشف المكلف بالاتصال على مستوى خلية الإعلام المديرية العامة للحماية المدنية الملازم عاشور عن ارتفاع حصيلة الغرقى بالشواطئ الجزائرية منذ بداية موسم الاصطياف،حيث وصلت إلى75 غريقا من بينهم 44 بالشواطئ الممنوعة، حيث تم تسجيل وفاة أربعة أشخاص بكل من شواطئ تيبازة وسكيكدة. وأضاف الملازم في تصريح ل " الأمة العربية "، أن حصيلة الغرقى شهدت ارتفاعا خياليا وذلك في فترة زمنية حددت بأسبوع أسبوع، إذ تم تسجيل 40 حالة وفاة غرقا الأسبوع الفارط، عبر كامل التراب الوطني من بينها تسجيل 26 وفاة في الشواطئ الممنوعة للسباحة، مضيفا أن أغلبية حالات الغرق والتي وصلت 14 حالة التي تمّ تسجيلها على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة كانت خارج أوقات المراقبة . كما أكد الملازم عاشور أن موجة الحر الأخيرة، التي عرفتها ولاتزال تعرفها العديد من ولايات الوطن، ساهمت في نزوح أعداد هائلة من المصطافين إلى الشواطئ ، وقد قدرت ذات المصالح أن عدد المصطافين خلال الفترة ذاتها فاق 45 مليون مصطاف، من مختلف ربوع الوطن إلى جانب الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر. وفي ذات السياق فقد سجلت مصالح الحماية المدنية 37 حالة وفاة غرقا في شواطئ الوطن، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية الأسبوع الأول من شهر جويلية، من بينها 23 حالة تمّ تسجيلها بالشواطئ الممنوع السباحة فيها. هذا ويتواصل سيناريو حرائق الغابات التي أتت على آلاف الهكتارات منذ اندلاع موجة الحر الأخيرة، حيث سجل خلال 24 ساعة الأخيرة 19 حريقا في عدة ولايات من الوطن، حيث التهمت النيران حوالي 417 هكتار من الغابات والأراضي الفلاحية،كما أضاف المتحدث أن ولاية بجاية قد احتلت الصدارة بتسجيلها ل5 حرائق أتت على 315 هكتار تليها كل من ولاياتي تيزي وزو و تيبازة. و أضافت مصادر "الأمة العربية " أن المديرية العامة للحماية المدنية قد جندت حوالي 2500 رجل إطفاء وثلاثة آلاف عون موسمي خلال هذه الصائفة لمراقبة الشواطئ المسموحة للسباحة الموزعة عبر كامل التراب الوطني.