قال إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي، إن على مصر سحب تعزيزاتها العسكرية التي أدخلتها إلى شبه جزيرة سيناء بعد الانتهاء من العملية التي تشنها للقضاء على »المتطرفين« في المنطقة، وأضاف باراك في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه على مصر مواجهة الإرهاب، واعتبر بأنه إذا اقتضى ذلك تعزيز القوات الموجودة في سيناء فإن الأمر مقبول بالنسبة لتل أبيب، شريطة أن تسحب التعزيزات بعد انتهاء العملية. وأشار المتحدّث، إلى أن إسرائيل تبدي العديد من التحفظات حول الانتشار العسكري المصري في سيناء، خصوصا وأن عدد القوات التي يسمح لمصر بنشرها في المنطقة محدود بموجب اتفاقية كامب ديفيد المعقودة عام 1979، وقال باراك إن تلك التحفظات راجعة كون التعزيزات المصرية تنتهك بعض الجوانب العملية للاتفاقية فيما يخص الانتشار والتنسيق، مشيرا إلى أنها أمور ينبغي التوصل إلى تفاهم بشأنها بين الطرفين. في سياق آخر، قال المرشح السابق في انتخابات الرئاسة أحمد شفيق، إنه لن يتهرب من المثول أمام القضاء في التحقيقات التي تجرى بشأن ما هو منسوب إليه من اتهامات بالفساد جعلته ضمن قائمة المطلوبين لدى وصوله إلى المطار، بعد أن كان قد سافر إثر خسارته في انتخابات الرئاسة التي أعلنت نتائجها فى جوان الماضي أمام الرئيس محمد مرسي. وعبر شفيق، فى اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري الخميس، عن اندهاشه من صدور قرار يقضى بوضعه على قوائم ترقب الوصول، لكنه شدد على احترامه التام للقضاة وأن ظروفه الشخصية تحول دون عودته حاليا إلى مصر، معتبرا أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن صدور مذكرة »للإنتربول« للقبض عليه »شيئا معيبا«، وأن انحراف بعض وسائل الإعلام عن الحيادية وأمانة الكلمة فيما يخصّ تناقل أخباره تتسبب في تشويه صورة مصر أمام العالم. وزير الخارجية الفرنسى يزور مصر سبتمبر المقبل من جانب آخر، يقوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بزيارة رسمية إلى مصر شهر سبتمبر المقبل، في أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه فى ماي الماضي، وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية »فينسون فلوريني« أمس، إن الوزير فابيوس يعتزم القيام بزيارة إلى القاهرة شهر سبتمبر القادم، دون تحديد الموعد أو جدول أعمال الزيارة، مشيرا إلى المباحثات الهاتفية التي جرت الأربعاء الماضي بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، موضحا أن رئيسي الدولتين اتفقا خلالها على الاجتماع قريبا، والحفاظ على التعاون الوثيق بين فرنسا ومصر وكذلك على استمرار المشاورات، فيما بينهما حيال القضايا الإقليمية والدولية