قال وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، إنه يتمنى أن يكون الدبلوماسيون الجزائريون المختطفون في مالي في حالة جيدة بمن فيهم نائب القنصل بمدينة غاو، الطاهر تواتي، الذي صرّح بشأنه: »إذا تأكد مقتل هذا الدبلوماسي فنحن نُعزّي عائلته وإذا لم يتأكد نتمنى أن يعود إلى بلده«، مستطردا في تصريح مقتضب للصحفيين أمس على هامس افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني أن » موقف وزارة الخارجية يقول انه لم يتم التأكد من صحة مقلته. نتمنى أن يكون الخبر كاذبا ونتمنى أن يُطلق سراح الدبلوماسيين المختطفين ويعودون سالمين إلى بلدهم«. وانتقد بلخادم الأصوات التي هاجمت السلطات الرسمية في الجزائر واتهمتها ب »التقصير«، حيث ردّ عليها بالقول: »هؤلاء أولادنا ولا بدّ أن ندافع عنهم، وليس هناك من لا يريد لابنه أن يعود سالما معافى«، وأدرج سؤالا طُرح عليه بهذا الخصوص في خانة الأحكام القيمية، متسائلا باستغراب: »عندما تقولون: هل أخطأت الجزائر التقدير فأنتم لا تطرحون سؤالا وإنما تذهبون إلى الأحكام القيمية«.