قدم رئيس مالي المؤقت طلبا رسميا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا »إيكواس«، لتزويده بمساعدات عسكرية لتحرير شمال البلاد الذي يسيطر عليه إسلاميون أفريل الماضي، وقال الممثل الخاص لفرنسا لمنطقة الساحل الإفريقي »جان فليكس باغانون« إنه علم بالقرار في وقت متأخر يوم الثلاثاء في اجتماع مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الذي يرأس مجموعة الاقتصادية »إيكواس« المؤلفة من 15 دولة. وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أعربت عن استعدادها لإرسال قوة من حوالي 3300 رجل إلى مالي ولكنها أبدت رغبتها في تكليف من الأممالمتحدة لهذه المهمة التي تتوقف من جهة أخرى على طلب رسمي من السلطات الانتقالية في مالي. وفي جوان الماضي طلب مجلس الأمن من الاتحاد الإفريقي ومجموعة إيكواس إيضاح نوع القرار الذي يريدونه على وجه التحديد. في سياق متصل، أعلنت السلطات الغينية أمس الأول، أنها أوقفت سفينة تحمل أسلحة كانت متجهة إلى دولة مالي المجاورة، ونقلت تقارير إعلامية أمريكية، عن القائم بأعمال وزير الدفاع الغيني عبد الله قابيل كامارا، قوله إنه أبلغ المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا »ايكواس«/بشأن السفينة حيث أوعزت له بمنعها من المرور. بينما رفض كامارا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل بهذا الصدد بما في ذلك الجهة التي جاءت منها السفينة، كما أنه لم يذكر متى تم ضبط شحنة الأسلحة.