لقي خلال شهر أوت المنصرم463 شخص حتفهم وأصيب 6496 آخرين بجروح في 3447 حادث مرور عبر التراب الوطني، أي بنسبة 14 قتيلا و209 جريح يوميا، كما حجز أفراد الدرك الوطني خلال ذات الفترة 3687.744 كيلوغرام من الكيف المعالج منها 29.500 كيلوغرام على مستوى البحر، و1363 كيلوغرام على الحدود الجزائرية، وسجلت المصالح ذاتها 200 قضية في هذا الخصوص تورط فيها 306 شخص. وأوضحت حصيلة لمصالح الدرك الوطني ، أنه مقارنة بشهر أوت لعام 2011 سجلت وحدات الدرك الوطني انخفاضا في عدد القتلى ب 24 شخصا ما يعادل نسبة 93ر4 بالمائة وارتفاعا في عدد الجرحى ب 1291 أي 80.24 بالمائة، وكذا ارتفاعا في عدد الحوادث ب 616 أي 76ر21 بالمائة. وعن الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الحوادث، سجلت مصالح الدرك الوطني ارتفاعا في حالات السرعة المفرطة ب 1376 حالة »704 سنة 2011« والتجاوز الخطير ب 457 حالة مقابل 266 في 2011 وعدم احترام مسافة الأمن ب 215 حالة مقابل 183 في 2011 ولامبالاة المارة ب 188 حالة مقابل 164 والسير على اليسار ب 184 حالة مقابل 148 . كما تم تسجيل ثمانية حوادث مرور خطيرة تورطت فيها مركبات النقل المشترك للمسافرين والبضائع خلفت عشرين قتيلا 109و جريح. وتبين نتائج حصيلة حوادث المرور لشهر أوت 2012 استمرار ارتفاع عدد الحوادث بنسبة 76ر24 بالمائة بالرغم من الانخفاض الطفيف في عدد القتلى، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من قبل المعنيين بالسلامة المرورية للحد من أثارها المأسوية والتقليل من الضحايا. كما تم خلال ذات الفترة حجز 3687.744 كيلوغرام من الكيف المعالج منها 29.500 كيلوغرام على مستوى البحر، و1363 كيلوغرام على الحدود الجزائرية، وسجلت المصالح ذاتها 200 قضية في هذا الخصوص تورط فيها 306 شخص. كما سجل أفراد الدرك الوطني 4714 قضية خلال ذات الفترة تورط فيها 5039 شخصا منهم 187 طالبا جامعيا كان 19 منهم طرفا في قضايا ذات علاقة بالجريمة المنظمة، كما تورط في القضايا ذاتها 2200 بطال، وقد تم توقيف 1315 من المتورطين، ضمنهم 260 أعمارهم 18 سنة، فيما فاق عدد المتورطين الذين تجاوزت أعمارهم 40 سنة 1029 شخصا.