وجّه اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني أوامر صارمة لوحدات شرطة الحدود عبر المطارات، لتسهيل إجراءات تنقل حجاجنا الميامين إلى البقاع المقدسة، حيث استقبلت الشرطة أكثر من 3 آلاف حاج خلال 72 ساعة الأخيرة. سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، خطة أمنية خاصة برسم موسم الحج والممتد من 26 سبتمبر إلى غاية 20 أكتوبر القادم، وذلك لضمان أحسن مرافقة للحجاج خلال عبورهم باتجاه البقاع المقدسة، حيث استقبلت شرطة الحدود الجوية خلال ال 72 ساعة الماضية، 3028 حاج على مستوى المطارات الكبرى المخصصة للحجاج في كل من ولايات الجزائر، وهران، قسنطينة، عنابة وورقلة، منهم 586 حاج على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر. وفي هذا الصدد، قدمت مصالح الأمن الوطني وبكل جاهزية كافة التسهيلات في إنهاء إجراءات المغادرة والتي أنجزت في مدة زمنية قياسية، وذلك تطبيقا لتوجيهات اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، الذي حثهم على المزيد من الاهتمام بحجاج الدولة وتوفير كل الرعاية لهم من كافة النواحي سواء عند مغادرة الوطن أو العودة من البقاع المقدسة. وقال العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، أن جميع فرق شرطة الحدود الجوية العاملة بالمطارات المخصصة لموسم الحج تم تعزيزها بالكوادر البشرية من الرجال والنساء موزعين على جميع المراكز، وذلك حرصا من القيادة العليا للأمن الوطني على توفير جميع الخدمات اللازمة والممكنة من جانب الشرطة لفائدة الحجاج والسهر على تسهيل وتيسير كافة متطلبات إجراءات السفر. وعمدت المديرية العامة للأمن الوطني في وقت مبكر إلى وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المسؤولة، حيث تم فتح جميع شبابيك المراقبة ابتداء من أولى دفعات الحجاج التي غادرت الوطن بتاريخ 26 سبتمبر الفارط، وهي الخطة التي تم من خلالها تعزيز تشكيلات المرور في محيط المطارات الكبرى وتخصيص أعوان الشرطة من الضبط المروري أمام الفضاءات المحيطة بالمطار من أجل تسهيل حركة السير. للإشارة أيضا، أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتسخير عناصر مؤهلة في مجال التوجيه تدعمهم فصيلة من العنصر النسوي لاستقبال الحجاج وتوعيتهم بالأشياء المسموح بحملها والأشياء الممنوعة وذلك قبل مغادرتهم الوطن.